الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة غدًا
الغذاء والدواء تُعلِّق تسجيل مصنع أوروبي بعد رصد تجاوزات حرجة في التصنيع الدوائي
إغلاق مطار لندن ساوثيند وإلغاء كل الرحلات بعد تحطم طائرة
رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي تختتم أعمال موسم حج 1446هـ
حرس الحدود ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بمكة المكرمة
اعتدال وتليجرام يكافحان التطرف الرقمي بإزالة 30 مليون مادة متطرفة
القبض على مواطن لترويجه 13 كيلو قات في عسير
أكثر من 187 ألف مستفيد من مركزي الخدمات الشاملة في ساحات المسجد النبوي
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ماكرون
أسباب الأتربة وفق المواسم ومناطق السعودية
عادت منطقة “بوليفارد رياض سيتي”، أحد أعرق الأسماء الشعبية وأقدمها في العاصمة الرياض، إلى الواجهة، حيث جمعت “مطعم دخنة” الذي يتميز بتصميمه النجدي، بأحدث العلامات التجارية، وسط المنطقة التي تتميز بالتطور الهندسي والإبداع، ليشكل المكان مزيجًا إبداعيًّا بين النقوش التراثية وأحدث أساليب التصميم العالمية.
ويعد “مطعم دخنة” الذي أطل على زوار الموسم هذا العام واجهةً جديدةً لحي دخنة التاريخي، مما جعله محط أنظار المهتمين بحضارة المنطقة وعراقتها، وبتفاصيل الحي المرتبط بحياة الآباء والأجداد خلال العقود الماضية.
وبحسب مدير المشروع الذي أشرف على تفاصيل مطعم “دخنة” وهندسته المستوحاة من هوية نجد الأستاذ عبدالله البكر فإن المطعم يمنح الزوار استعادة عراقة الماضي بأصالة الحاضر، من خلال العريش، وعدد من العناصر التصميمية المتنوعة، والتي انتهى بناؤها وتجهيزها خلال 60 يومًا، بمساحة 1,400م.
ويشير المسؤول عن بناء هوية “مطعم دخنة” الدكتور يزيد المحرج إلى أن المطعم يحوي عددًا من العناصر التي تستدعي الحنين، وتخاطب الوجدان من خلال هويته المستخلصة من عدة مواد تتخذ من “السعف” أسقفًا تعيد الزوار إلى الطابع القديم بطرق بناء حديثة توائم بين عدد من الحقب الزمنية الماضية والحديثة.
وبيَّن المحرج أن النقوش المستخدمة في المطعم أخذت من مراجع علمية مدروسة، وأضيف إليها الطراز السلماني الذي يمنح الزوار تجربةً تراثيةً ترافقهم من الباب الرئيس المميز بتصاميمه العائدة لأكثر من 100 عام.
ويشكل “مطعم دخنة” لزوار موسم الرياض نافذةً بصريةً تعيدهم إلى حقب زمنية ماضية، من خلال الشبابيك الموزعة على جدرانه، فضلًا عن مذاقاته الشعبية الممزوجة بلمسات حديثة ترضي كافة الشرائح الزائرة.