كاستيلس يُعزز تواجده في صدارة الأكثر حفاظًا على الشباك
سالم الدوسري يُهدد صدارة ديابي
رغم غيابه عن التسجيل.. رونالدو يواصل تصدر قائمة الهدافين
جماهير الاتحاد الأكثر حضورًا في الجولة الـ31
الديوان الملكي: وفاة الأمير عبدالله بن سعود آل سعود
الدائري الرابع بمكة المكرمة شريان إستراتيجي يربط أطراف العاصمة المقدسة
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11532 نقطة
أكثر من 20 ألف حالة بالكوليرا في أنغولا
اتفاقية مع ناسا لإطلاق قمر صناعي سعودي
إنهاء إجراءات سفر الحجاج خلال دقائق بتكاتف جهود العاملين في مبادرة طريق مكة
حذر المهتم بالزراعة البيئية خالد الظفيري الجهات المعنية من زراعة بعض الأشجار في محافظة حفر الباطن، وبيّن أهمية اختيار الأشجار المناسبة لبيئة المحافظة؛ حفاظًا على المال والجهد، مشيرًا إلى أن شجرة البونسيانا التي تمت زراعتها في حفر الباطن لا تصلح زراعتها؛ كونها شجرة لا تتحمل الجفاف بعد تجارب أجراها ونشرها في وقت سابق.
وفي حديث لـ”المواطن” قال يوسف الظفيري: يحب علينا الاهتمام باختبار الأشجار المناسبة للأماكن المناسبة؛ حيث لا نستطيع زراعة كل الأشجار في كل الأماكن فهناك أشجار صالحة لأماكن معينة تناسبها وقبل أن نختار أي شجرة ونزرعها لابد من جمع بعض المعلومات عنها، مثل هل هي شجرة استوائية؟ أو هل هي شجرة تصلح للمناطق الحارة؟ وهل تتحمل الملوحة والجفاف الذي يعتبر الهاجس الأول للأشجار.
وأضاف الظفيري: لابد في حفر الباطن أن ننتقي ما هو مناسب لها فلا نستطيع أن ننتقي ما هو مناسب لمنطقة عسير فهذه مناطق استوائية معتدلة الحرارة طوال العام، بينما في محافظة حفر الباطن وبالتحديد في أشهر 6 و7 ميلادي وهما أحرّ أشهر العام، وبذلك لا نستطيع اختيار أشجار لا تتحمل الحرارة في هذه الفترة الزمنية.
وأشار يوسف الظفيري إلى أن شجرة البونسيانا التي سبق أن تحدثت عنها والمصنفة ضمن أجمل 10 أشجار حول العالم هي والجاكراندا والتابوبيا، والخزامى الإفريقية وغيرها، فهي تتحمل الحرارة لكن لا تتحمل الجفاف والسموم الحارة عندنا وإن اجتازت الصيف فلا تستطيع الإكمال للصيف المقبل، لذلك نقول هناك بدائل أخرى من الأشجار تعطي نفس القيمة الجمالية وهذه البدائل صالحة للزراعة في حفر الباطن كشجرة التمر الهندي والسدر الصيني والبلدي والكين البلدي والإثل البلدي، وهذه الأشجار نعتني بها فقط في العام الأول، ومن ثم هي تعتمد على نفسها وتعطي ظل أوكسجين وتنقية للهواء.
وبين أن هناك تأثرًا من بعض الهواة ومدراء إدارات التشجير بالإعلانات التسويقية وبالوصف الكتابي للأشجار بأنها أشجار تتحمل الحرارة فهذه إعلانات مظللة وتسويقية ولأهداف تجارية، بينما في الواقع العملي هذه أشجار لا تصلح للزراعة في المناطق الحارة والجافة، وسبق أن عرضنا صور وتجارب عديدة لزراعة شجرة البونسيانا فنجحت بالأشهر الأولى لكن بمجرد دخول الصيف ذبلت وماتت.
ولفت إلى أنه شاهد أيضًا زراعة أشجار الفيكس البنغالي وشجرة التابوبيا الذهبية في حفر الباطن وهذه أشجار تحتاج الرطوبة ولا تتحمل الجفاف، وبمجرد دخول الصيف تراها تذبل وتتعب حتى شهر 7 أو 8 لتعلن وفاتها رسميًّا بسبب الجفاف.
وتمنى الظفيري أن تصل الرسالة للجميع حفاظًا على الأموال والجهد، وحتى لا يصاب المسؤولين بخيبة أمل ويتركون الزراعة باعتبار أنها لم تنجح.