القبض على 3 أشخاص لترويجهم الشبو في الشرقية
اعتماد آلية طلب طواقم الحكام غير السعوديين للموسم الرياضي المقبل
ضبط 6365 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
ثوران بركان في الشرق الأقصى الروسي لأول مرة منذ 600 عام
وظائف شاغرة لدى شركة تهيئة وصيانة الطائرات
وظائف شاغرة بـ مدينة الملك سلمان للطاقة
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
غزة على شفا المجاعة رغم دخول 23 ألف طن مساعدات خلال أسبوع
أمانة العاصمة المقدسة: 100 ريال غرامة الكتابة على الجدران بالأماكن العامة
سلمان للإغاثة يوزّع 345 حقيبة إيوائية للنازحين من السويداء إلى درعا
نجحت الدبلوماسية السعودية بكل اقتدار خلال ساعات، في الانتصار للمواطن خالد العتيبي الذي احتجزته فرنسا بمزاعم باطلة؛ الأمر الذي تكلل بإخلاء سبيله.
ويعكس هذا النجاح، كفاءة العمل الدبلوماسي في تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، التي تنص صراحةً على متابعة أوضاع السعوديين في الخارج والوقوف معهم في كل الظروف والأحوال.
ويعكس التعامل السريع والحازم الذي أبدته المملكة العربية السعودية تجاه الاحتجاز الجائر الذي تعرض له المواطن خالد العتيبي على يد سلطات مطار شارل ديغول الفرنسي، حرص القيادة العليا في الدفاع عن مواطنيها في أي مكان بالعالم، ووضعها لسلامتهم على رأس أولوياتها.
كما تعكس مطالبة السعودية للسلطات الفرنسية بإطلاق سراح المواطن خالد العتيبي “فورًا” قوة وهيبة الحضور الدبلوماسي السعودي الذي لا يقف موقف المتفرج تجاه أي مشكلة قد تعترض السعوديين والسعوديات في الخارج؛ صغيرة كانت أم كبيرة.
ويرسم استعجال الفرنسيين في تسريب نبأ اعتقال المواطن خالد العتيبي وإطلاق التهم الجائرة عليه دون تثبت العديد من علامات الاستفهام تجاه ذلك، لا سيما مع سلامة الوضع القانوني للمواطن السعودي وصحة أوراقه الثبوتية ودخوله الرسمي لفرنسا وسريان تأشيرة الشينغن التي يحملها.
ويتحمل الإعلام الفرنسي ومن ورائه أجهزة الضبط الرسمية التي ساهمت في تسريب خبر الاحتجاز، المسؤولية القانونية تجاه حملة التشهير والإساءة الكبيرة التي لحقت بالمواطن خالد العتيبي، وهو ما يستوجب تحركًا قضائيًا لتعويض المواطن عما لحق به من أضرار نفسية ومعنوية.
فإخلاء سبيل المواطن خالد العتيبي ليست خطوة كافية لتصحيح موقف باريس، فالحكومة الفرنسية مطالبة بتقديم اعتذار رسمي للمواطن السعودي، وفتح تحقيق موسّع تجاه الأطراف المتورطة (الأمنية والإعلامية) التي ساهمت في تسريب ونشر الخبر دون الاستناد إلى أدلة حقيقية.
حملات الإساءة والتشهير التي قادتها الحسابات المُعادية في منصات التواصل الاجتماعي تجاه المواطن خالد العتيبي كشفت بكل وضوح افتقادها للمصداقية والمهنية وانجرافها مع كل معلومة تخدم أهدافهم المريضة في الإساءة إلى المملكة العربية السعودية وقيادتها وشعبها.
كما أن الاستعجال الذي رافق أنباء إيقاف المواطن السعودي خالد العتيبي ومحاولة استغلال ذلك للإساءة إلى السعودية وقيادتها ومواطنيها يكشف ضحالة فكر من يقودون الهجمات الإعلامية على المملكة الذين يتشبثون بأي معلومة حتى وإن كانت غير دقيقة، ودائمًا ما تكون النتيجة عكس ما يتمنون.
يذكر أن السلطات الفرنسية كانت قد أقدمت على اعتقال مواطن سعودي في مطار باريس أمس بمزاعم علاقته بقضية المواطن جمال خاشقجي.
وطالبت سفارة المملكة في باريس بإخلاء سبيله فورًا، مؤكدة أن القضاء السعودي اتخذ أحكامًا حيال كل من ثبتت مشاركته في قضية خاشقجي – رحمه الله – وهم حاليًا يقضون عقوباتهم المقررة.