كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
كان صباح أمس الخميس، يوم الحزن الأعظم للحجاج الأفارقة، فبعد ما وقع من تدافع في مشعر منى، وأدى إلى وفاة أكثر من 700 حاج وإصابة 800 آخرين، معظمهم من حجاج القارة السمراء، خيّمت مشاعر الألم والفقد على عدد كبير من الحجاج الأفارقة، فمنهم من فقد والده أو ابنه أو زوجته أو أخته.
الجدير بالذكر أن القيادة الرشيدة تقف على قدم وساق لخدمة ضيوف الرحمن، وتوفير سبل الراحة لهم حتى مغادرة الجميع إلى بلادهم، فيما رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا-حفظه الله- بمقر وزارة الداخلية بمنى بعد ظهر اليوم الجمعة اجتماعًا طارئًا للقيادات الأمنية المشاركة في أعمال الحج؛ لبحث موضوع الحادث الذي وقع للحجاج بمشعر منى لهذا اليوم، ونتج عنه عدد من الوفيات والإصابات؛ وذلك للوقوف على الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وقوع الحادث الأليم.
ووجّه سمو ولي العهد بتشكيل لجنة تحقيق عليا؛ لتتولى التحقيق في هذا الحادث ومسبباته؛ لمعرفة الحقيقة والرفع بما يتم التوصل إليه من نتائج ومرئيات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- للتوجيه بما يراه النظر الكريم.
وكان شهود عيان قد تحدثوا لـ”المواطن” أمس عن دور محتمل لإيران في حادثة التدافع، فروى الحاج الأردني محمد الطراونة أن حجاجًا إيرانيين كانوا يرددون شعارات سياسية في المشعر؛ مما تسبب في التجمع وإعاقة الحركة في موقع الحادثة، فيما ذكر الحاج خالد العازمي من الكويت أن حجاجًا من إيران تجمعوا بهدف تعطيل الحركة وإعاقة جهود رجال الأمن السعودي في تنظيم الحجاج لحظة توجههم لرمي الجمرات في أول أيام التشريق.
وتنضم الحادثة بحسب بعض المحللين بجانب أحداث سابقة حاول فيها حجاج إيران تنفيذ مخططات الملالي في طهران في كل موسم حج، عبر إثارة الفوضى والعبث بأمن الحجيج، إلا أن مخططاتهم تبوء بالفشل في ظل الحزم الأمني من القوات السعودية مع كل من يحاول التشويش على ضيوف الرحمن، ويعكر أداء مناسكهم بأمن وأمان واستقرار.