زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
تمكن مواطن من منع وقوع كارثة داخل محطة وقود في محافظة الجبيل بعدما سحب سيارة محترقة من داخلها والنيران مشتعلة بها في موقف بطولي ضاربًا أروع الأمثلة في التضحية والشجاعة والإقدام.
https://twitter.com/Alshega/status/1473542110330638339
وسحب عبدالرحمن الشقاء السيارة المشتعلة من داخل المحطة، بعد الفشل في عملية إطفائها باستخدام طفايات الحريق الشخصية أو التابعة للمحطة.
وربط الشقاء المركبة المشتعلة بمركبته وسحبها خارج المحطة، بعد تزايد اشتعال النيران بها، تفاديًا لوقوع خسائر كبيرة بسبب قرب السيارة من خزانات الوقود، وتواجد الكثير من الأشخاص في الموقع.
ولم يكن ليتسنى معرفة هذا الموقف أو من هو بطله لولا شقيق المواطن، حيث غرّد، محمد الشقاء على حسابه الشخصي بتويتر قائلًا: ” أخي عبدالرحمن الشقاء بعث لنا في “قروب العائلة” عن موقف جميل قام به هذا الصباح؛ بسحبه لسيارة محترقة من داخل محطة في الجبيل”.
وتابع : “والله إنه رفض الإشارة له بأية وسيلة؛ لكنه أخي وعمله هذا يحق لي أن أفاخر به.. كفو أبو فيصل”.
وفي تغريدة أخرى كشف لنا محمد الشقاء معلومات أكثر عن عبدالرحمن بقوله: “طبعًا أخي عبدالرحمن ضمن فريق المحترفين للبحث والإنقاذ.. الفريق يقوم بجهد عظيم وله مواقف إنسانية عظيمة.. الله يوفقهم جميعًا”.
وفور نشر التغريدة تفاعل رواد مواقع التواصل، مشيدين بهذا الموقف البطولي، حيث كتب حساب يحمل اسم برودكاست زوق: “موقف بطولي ضاربًا أروع الأمثلة في التضحية وإنقاذ الأرواح والممتلكات، وإبعاد السيارة للخروج بأقل الخسائر البشرية والمادية لله درك يا أبا فيصل”.
وغرّد عبدالرحمن الشمراني: “عمل شجاع كتبه الله في ميزان حسناته”، وكتب علي بن سويلم: ” ما شاء الله تبارك الله موقف بطولي من رجل شهم كفو أبو فيصل الله يبيض وجهك ما هي غريبة عليك الشجاعة والإقدام والتضحية”، مرددًا قوله تعالى: {وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا}.