الجوازات تواصل تقديم خدماتها لتسهيل مغادرة حجاج إيران عبر منفذ جديدة عرعر
القبض على مواطن لمخالفة صيد الوعل البري في محمية الأمير محمد بن سلمان
حريق أشجار بمنطقة جبلية في محايل عسير والمدني يتدخل
القبض على 31 مخالفًا لتهريبهم 465 كيلو قات في عسير
إدانة 10 مستثمرين بمخالفة نظام السوق المالية وتغريمهم 860 ألف ريال
جامعة الشمالية تعلن نتائج القبول في برامج الماجستير للعام الجامعي 1447هـ
السعودية تقدم دفعة مالية في إطار دعمها لفلسطين بـ 30 مليون دولار
طيران ناس يتسلم الطائرة الخامسة الجديدة في 2025 من طراز A320neo
وظائف شاغرة في شركة طيران أديل
وظائف شاغرة لدى الهيئة الملكية لمحافظة العلا
نبّه فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ من خطر إيذاء المسلمين بالقول أو الفعل، مبيناً أن ذلك مخالفة لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ولأصول الإسلام، داعياً إلى التعاون على فعل الخير، وتجنّب الإضرار بمنافع المسلمين، وفعل ما يؤذيهم في أنفسهم أو الممتلكات العامة التي هيئت للانتفاع بها.
فيديو | خطيب #المسجد_النبوي يوصي بالحفاظ على الممتلكات العامة وعدم الإضرار بها#الإخبارية pic.twitter.com/mYQoeM7m6A
قد يهمّك أيضاً— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) December 31, 2021
واستهل فضيلته خطبة الجمعة بحمد الله والثناء عليه مبيناً أن من أصول الإسلام الأمر بتحقيق كل ما يجلب مصالح الدارين، ودرء كل ما يكون معه مفسدةٌ دينية أو دنيوية، وبهذا يحصل للناس السعادة والفلاح، والأمن والأمان، قال الله تعالى “وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ”.
وأوضح فضيلته أن الإسلام يحثّ على العناية بمرافق المسلمين العامة، ودفع ما يؤدي إلى الإضرار بها، قال تعالى ” وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ “.
وبيّن أن إزالة الأذية بأنواعها عن منافع المسلمين من طرق وغيرها صدقةٌ يقدمها الإنسان لنفسه، داعياً إلى المبادرة لهذه الأعمال الخيّرة التي تنفع العبد بكسب حسنات عظيمة، بأعمال يسيرة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قلت: “يانبي الله، علمني شيئاً أنتفع به، قال: أعزل الأذى عن طريق المسلمين”.
فيديو | خطيب #المسجد_النبوي: الرفق والالتزام بالأنظمة المرورية وعدم التهاون بالأرواح والممتلكات "واجب"#الإخبارية pic.twitter.com/GL8EgNWh2M
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) December 31, 2021
ونبّه إمام وخطيب المسجد النبوي من حرمة إحداث الضرر بشتى صوره، والأذية بمختلف أشكالها في منافع المسلمين كافة، إذ قال تعالى “وَلَّذِينَ يُؤْذُونَ لْمُؤْمِنِينَ وَلْمُؤْمِنَتِ بِغَيْرِ مَا كْتَسَبُواْ فَقَدِ حْتَمَلُواْ بُهْتَ?نًا وَإِثْمًا مُّبِينًا” ، وقد عدّ رسول الله صلى الله عليه وسلم من حقوق الطريق كف الأذى.
وحذّر الشيخ حسين آل الشيخ من فعل كل ما يمكن أن يترتب عليه إيقاع الأخطار بالمسلمين أو الإضرار بهم ، بشتى صور الأذى القولي أو الفعلي، قال صلى الله عليه وسلم :” من مرّ في شيء من مساجدنا أو أسواقنا ومعه نبلٌ، فليمسك وليقبض على نصالها بكفِّهِ، أن يصيب أحداً من المسلمين منها بشيء” .