القبض على مواطن لترويجه 45 كيلوجرامًا من القات بمكة المكرمة
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين فحص الأجنة
البريد السعودي يصدر طابعًا بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة
كأس العرب.. الأخضر يختتم استعداداته لمواجهة جزر القمر
ترمب يستضيف قادة الكونغو ورواندا لتوقيع اتفاق سلام في الشرق
كأس العرب 2025.. فلسطين تنتزع تعادلًا ثمينًا أمام تونس
الجامعة الإسلامية تُطلق برنامج ماجستير العلوم في الكيمياء
سلمان للإغاثة ينفذ 78 مشروعًا للرعاية الصحية والتأهيلية لذوي الإعاقة حول العالم بـ 64 مليون دولار
المرور: ضبط 2313 مركبة مخالفة وقف أصحابها بأماكن ذوي الإعاقة
المعيقلي يصل مقدونيا الشمالية ضمن برنامج زيارة أئمة الحرمين الشريفين
أعادت بسطة الحراج في “قرية زمان” -إحدى وجهات موسم الرياض- أحد المظاهر الشعبية والتراثية المعروفة خلال الستينات والسبعينات في عدد من مناطق ومدن المملكة، أبرزها العاصمة الرياض.
وأسهمت البسطة في إعادة صور وأنماط تجارب العيش القديم في منطقة السوق، التي تمثل واحدة من أهم وأبرز مناطق “قرية زمان”، إذ تحاكي ثقافة البيع والشراء في المنطقة قبل نحو 60 عامًا من الآن.
كما تميزت بسطة الحراج بجمع عدد من الذكريات التي تحمل أساليب البيع والشراء القديمة، وتستدعي الحنين لدى الزوار الذين عايشوا تلك الفترة، مثل البائع عثمان الرداحي، الذي أمضى عقوداً من حياته في سوق الزَّل والحراج، قبل أن تقوده فعاليات موسم الرياض إلى “قرية زمان” التي قدمت له أنماط حياته في قوالب ترفيهية مميزة، يمارس فيها بيع “الأسطوانات” و”الكاسيت” وأجهزة الراديو والتلفاز التراثية.

ويمتلك الرداحي في بسطته أكثر من 4000 شريط “كاسيت”، و2500 من أشرطة “الكاتريج” التي كانت جزءاً من أدوات الترفيه في مطلع الستينات الميلادية، قبل أن تتحول لأدوات تراثية وشعبية تستهوي الشغوفين بآلات الترفيه القديمة، والمهتمين بالعودة لأجواء الأجيال السابقة في الاستماع للمذياع والوسائط المتنوعة.
ويشير إلى أن التحول الطارئ على الكاسيت وتحوله من وسيلة استماع عادية لأداة تراثية رَفع قيمته المادية، نظراً لما يتميز به من جودة وأصالة وندرة في آن واحد.
