تأخر سداد الرسوم.. الكهرباء تكشف أسباب تأخر إيصال الخدمة لمشروع الإسكان التنموي
خطوات الإبلاغ عن سرقة مركبة عبر أبشر
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بالقنفذة
مقتل وزيري الدفاع والبيئة في غانا بتحطم مروحية
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يكرّم أصحاب المشروعات الناشئة
أبشر تحقق المركز الأول في مؤشر نضج التجربة الرقمية لعام 2025
الفرق بين البحث الآلي والميداني في نظام الضمان الاجتماعي
ترامب يصدر أمرًا تنفيذيًّا بفرض رسوم إضافية 25% على الواردات الهندية
الوطني للفعاليات يستعد لإطلاق النسخة الثانية من مبادرة تقنية الفعاليات Event Tech 2025
الذهب يهبط مع جني الأرباح
انتقد الكاتبُ بصحيفة “الوطن” صالح الشيحي، الأضرارَ الناجمة من شركة التعدين العربية السعودية ” معادن” وما تُلحقه تلك الأضرارُ بسكان الشمال؛ بدءاً بالتلوث البيئي وتدمير الأراضي وحجز مساحات شاسعة منها، فضلاً عن إحباط المواطنين من هذه الشركة التي لم تدعم البناءَ والاقتصاد في الحدود الشمالية ولم تُراعِ التنميةَ والتوظيف، مشيراً إلى أنّ موارد الشركة من الشمال، وآلاتها تحفر وتدفن في الشمال، ومعادنها تستخرج من أرض الشمال، والغبار يستنشقه أهل الشمال، والحفلات والمؤتمرات تُقام في أماكن أخرى.
إلى نص المقال:
يرتبط الناس في شمال المملكة وجدانيا بشركة “أرامكو”، لأسباب عدة: أهمها أن هذه الشركة استطاعت بضوء أخضر من الدولة أن توجد بيئة صالحة للعيش في الحدود الشمالية، بل -وهذا ليس سرًّا يذاع- لو لم يمتد هذا الأنبوب الأسود على امتداد أراضي المنطقة في زمن مضى لما وجدت للحياة أي أثر اليوم.
صحيح أن أرامكو لم يعد لها أثر اليوم في حياة الجيل الجديد هناك، لا شجر ولا حجر، إلا أن الناس ما زالوا يحفظون لها الذكريات الجميلة!
اليوم تتكرر التجربة ذاتها مع شركة وطنية أنشأتها الدولة، ودعمتها بالمال والأرض والإمكانات والصلاحيات، هي شركة التعدين العربية السعودية، المعروفة بـ”معادن”، وقد تأسست قبل 20 عاماً تقريباً لتقوم بكل الأنشطة التعدينية، وتطوير صناعة التعدين في المملكة.
تعدّ الحدود الشمالية هي العمود الفقري للتعدين في بلادنا، وعلى ضوء ذلك أقرّت الحكومة إنشاء مدينة وعد الشمال.
كل هذا المناخ التنموي كان محفزا للناس أن يحلموا، وتعانق أحلامهم السماء، لكن أرض الواقع التي أوقعتها عليهم “معادن”، صلبة للغاية!
هناك 9 مواطنين هم اليوم أعضاء مجلس إدارة معادن، لهم علينا أن نخبرهم أن الناس هناك مُحبطون للغاية من هذه الشركة -وأنا أولهم- لا تنمية ولا توظيف ولا بناء ولا دعم لحركة البناء والاقتصاد في الحدود الشمالية! إذ لم يعكس وجود هذه الشركة علينا سوى مزيد من التلوث البيئي وتدمير الأرض وحجز مساحات شاسعة منها!
حتى أبسط الأمور يُحرم منها الناس، خذ عندك: أمس تنقل الصحف هذا الخبر المضحك المبكي: “ترعى شركة التعدين العربية السعودية «معادن» منتدى ومعرض التعدين والمعادن السعودية 2015، والذي من المقرر أن ينطلق في الفترة بين السابع والعشرين وحتى التاسع والعشرين من أكتوبر الجاري في الرياض”!
ما المانع من إقامة هذا المنتدى في شمال المملكة؟ موارد الشركة من الشمال آلاتها تحفر وتدفن في الشمال، معادنها تستخرج من أرض الشمال، الغبار يستنشقه أهل الشمال، والحفلات والمؤتمرات في مكان آخر؟!
الخلاصة: ليت “معادن” تستفيد من تجربة “أرامكو” في تطوير المدن التي تمر بها!