زوار ومشاركون خليجيون ودوليون في المزاد الدولي للصقور بالرياض وسط فرص استثمارية واعدة
نيجيريا تحذر أكثر من نصف ولاياتها من الفيضانات
تأخر سداد الرسوم.. الكهرباء تكشف أسباب تأخر إيصال الخدمة لمشروع الإسكان التنموي بالمدينة المنورة
خطوات الإبلاغ عن سرقة مركبة عبر أبشر
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بالقنفذة
مقتل وزيري الدفاع والبيئة في غانا بتحطم مروحية
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يكرّم أصحاب المشروعات الناشئة
أبشر تحقق المركز الأول في مؤشر نضج التجربة الرقمية لعام 2025
الفرق بين البحث الآلي والميداني في نظام الضمان الاجتماعي
ترامب يصدر أمرًا تنفيذيًّا بفرض رسوم إضافية 25% على الواردات الهندية
تستعد 50 مطلقة لدخول سوق العمل؛ حيث الْتحقن ببرامج تدريبية وتأهيلية ضمن برنامج “شبابنا مستقبلنا”، الذي جاء بمبادرة من صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف”، بالتعاون مع مؤسسة الملك خالد الخيرية.
وأخذ هذا النوع من التشاركية بين “هدف” ومؤسسة الملك خالد الخيرية، في أجندته، إلحاق منسوبات جمعية “مودة” الخيرية بدورات متنوعة، تستهدف: تطوير الذات، وإجادة استخدام الحاسب الآلي، والمهارات الإدارية والفنية؛ فضلا عن إلحاقهن بدورات متخصصة في اللغة الإنجليزية لمدة أربعة أشهر.
وأعربت المستفيدات من الدورات، عن سعادتهن بالفرص التدريبية والتأهيلية التي أتاحها لهن البرنامج؛ لا سيما وأنه يتماشى ويتناغم في مضامينه مع مستجدات ومتغيرات سوق العمل؛ علاوة على ما ستُضيفه هذه الدورات من إكساب الملتحقات بها للمهارة اللازمة التي يتطلبها السوق.
وقالت “رهام الشهري” (حاصلة على بكالوريوس في الكيمياء): إنها بعد حصولها على الشهادة الجامعية بقيت عاماً في منزلها دون عمل، وما إن قرأت عن الدورات في البرنامج؛ حتى أسرعت بالاشتراك فيه.
وتضيف: “أنا شخصياً كنت أشعر بالفشل؛ سواء على الصعيد الشخصي أو العملي، واستطعت -عبر البرنامج- تنمية الثقة بذاتي، والشعور بطاقة إيجابية، والاهتمام بمستقبلي وتطلعاتي”.
أما “ابتهال الخريجي” (طالبة إدارة أعمال عن بُعد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية)؛ فقالت: إن البرنامج غيّر نمط حياتها؛ فقد عملت في السابق في أحد الجمعيات لمدة ثلاث سنوات؛ ولكنها تشعر بتغيير الآن؛ فقد دخلت دورات في إدارة الذات والوقت واللغة الإنجليزية، وتعمّقت في الموارد البشرية، وهو القسم الذي كانت تتطلع إليه، وستُكمل الدراسات العليا فيه.
ومضت في حديثها، أنها تعلمت الكثير على المستوى الشخصي من الدورات؛ مشيدة -في الوقت ذاته- بالدور الذي تقوم به جمعية “مودة” في تأهيل وتدريب منسوباتها بأدوات ومتطلبات السوق.
في حين ذكرت “فاتن البصري” (حاصلة على الثانوية العامة)؛ أن هذه الدورات منحتها دروساً عملية في كيفية إدارة الوقت والاستفادة منه في تطوير الذات والمهارات العملية في المجال أو التخصص الذي تعمل به.