مصرع 8 أشخاص في سقوط منطاد بالبرازيل
جامعة الباحة تُعلن موعد اختبار القبول لبرنامج الدكتوراه
توضيح مهم من الضمان الاجتماعي بشأن الأولوية في الدعم
الضّب العربي.. كائن بري يسهم في التوازن البيئي بالشمالية
سدايا تسهل مغادرة الحجاج الإيرانيين بتقنياتها الذكية عبر منفذ جديدة عرعر
طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا عبر أبشر
إيران تهاجم إسرائيل بـ طائرات انفجارية وانفجارات ضخمة وسط طهران
السعودية تجدد التزامها بدعم فلسطين وتدين الاعتداءات الإسرائيلية السافرة على إيران
إحباط تهريب 24 كيلو قات في جازان
حريق في أشجار وأعشاب بالمندق والمدني يباشر
عطلت مياه الأمطار المتراكمة في العاصمة العراقية بغداد، حياة السكان، لا سيما مع استمرار سقوط الأمطار، مما دفع الحكومة إلى إعلان الخميس يوم عطلة.
وتضرب عواصف يندر هبوبها في مثل هذا الوقت من العام مدنا في أنحاء العراق، وأسقطت أمطارا غزيرة على بغداد.
ونشرت قوات الأمن في بغداد لمساعدة السكان المحليين على التنقل وسط المياه، علما أن القوات العراقية منهكة إلى أقصى حد في الحرب ضد تنظيم “داعش” منذ العام الماضي.
وبعد ليلة من العواصف المطيرة الشديدة، استيقظ ملايين العراقيين وقد وصل ارتفاع المياه المتراكمة إلى مستوى الركبتين، وتسربت إلى المنازل وأصابت أجزاء من المدينة بالشلل.
وتساقطت كتل البرد على شوارع حي مدينة الصدر في بغداد، في حين خاض الرجال في المياه الموحلة في محاولة لتقييم الأضرار.
وبدأت العواصف المطيرة النادرة الأربعاء وتواصلت الخميس، مما تسبب في غرق المدينة وكافة أرجاء البلاد جراء الأمطار الغزيرة.
وقال مؤيد علي، أحد سكان مدينة الصدر الذي غمرت المياه منزله، إنه: “لا يوجد هناك بنية تحتية ولا إصلاحات. يعدوننا بفعل شيء ولا يفعلون شيئا. العائلات تفر من منازلها لأنها غمرت بالمياه”، وفقا لما ذكرت “اسوشيتد برس”.
مع ذلك، يقع العبء دائما وبطريقة صعبة على أولئك الذين لا يملكون شيئا، ففي مخيم للنازحين في بلدة اليوسيفية جنوبي بغداد، وصلت المياه إلى مستوى الركبتين وتدفقت إلى داخل الخيام، حيث أغرقت كل شيء بداخلها.
وهناك أكثر من 3 ملايين نازح في العراق، بعضهم من البلد ذاته والآخرون سوريون، والعديد منهم بالكاد قادرون على الحصول على قوت يومهم.
ودائما ما كانت مواسير الصرف القديمة وغير الكافية مشكلة في العراق، ومن بين شكاوى المواطنين الذين يحتجون في الآونة الأخيرة ويطالبون بتحسين الخدمات الأساسية وإنهاء الفساد.