الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة غدًا
الغذاء والدواء تُعلِّق تسجيل مصنع أوروبي بعد رصد تجاوزات حرجة في التصنيع الدوائي
إغلاق مطار لندن ساوثيند وإلغاء كل الرحلات بعد تحطم طائرة
رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي تختتم أعمال موسم حج 1446هـ
حرس الحدود ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بمكة المكرمة
اعتدال وتليجرام يكافحان التطرف الرقمي بإزالة 30 مليون مادة متطرفة
القبض على مواطن لترويجه 13 كيلو قات في عسير
أكثر من 187 ألف مستفيد من مركزي الخدمات الشاملة في ساحات المسجد النبوي
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ماكرون
أسباب الأتربة وفق المواسم ومناطق السعودية
المواطن- ترجمة: سامر محمد : كشفت قضية الانفجار الذي وقع على متن قارب رئيس جزر المالديف نهاية سبتمبر الماضي، عن تفوق واضح لفريق الطب الشرعي والأدلة الجنائية السعودي على نظرائهم بمكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي”.
ففي الوقت الذي نفى فيه متحدث باسم “إف بي آي” لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، وجود آثار لقنبلة على متن القارب الرئاسي بعد اختبار 10 عينات، أكد الخبراء السعوديون وجود آثار استخدام مواد شديدة الانفجار على متن القارب، وهي النتيجة التي أيدها كذلك الخبراء من سريلانكا.
ونقلت صحيفة “هافيرو” بجزر المالديف عن وزير الداخلية “عمر نصير” رئيس اللجنة الخاصة المشكّلة من قِبَل رئيس جزر المالديف للتحقيق في الانفجار الذي وقع على متن القارب الرئاسي في سبتمبر الماضي، أن إحدى العينات التي أُخذت من موقع الانفجار على القارب بواسطة خبراء الطب الشرعي والأدلة الجنائية السعوديين، أظهرت أنها تحوي متفجرات عالية التفجير.
وأشار الوزير المالديفي إلى أن فريق الطب الشرعي والأدلة الجنائية السعودي، حصل على 6 عينات للقيام بتحليلها، ووجد أن إحدى العينات إيجابية.
وذكر، خلال مؤتمر صحفي، أن آثار وجود متفجرات عالية التفجير في إحدى العينات التي حصل عليها الفريق السعودي، دُعّمت كذلك بتأكيد من قِبَل الفريق السريلانكي.
وتحدثت الصحيفة عن أنه بعد وقوع الانفجار على متن القارب الرئاسي، الذي أصاب قرينة الرئيس التي لا تزال تتلقى العلاج حتى الآن بعد إصابة عمودها الفقري، أرسلت عدة دول خبراءها بشكل سريع إلى جزر المالديف لمساعدة السلطات المحلية في التحقيقات، وشمل الفريق الدولي من المحققين: (الهند، وسريلانكا، والسعودية، وأستراليا، والولايات المتحدة).
الجدير بالذكر أن قوات الأمن اعتقلت نائب رئيس جزر المالديف، وأقيل عدد من الوزراء والمسؤولين الأمنيين؛ بتهمة التورط في محاولة اغتيال الرئيس بعد قدومه من الحج.