زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
المواطن- عبدالعزيز العلي
تمكّن فريق بحثي بقيادة الأستاذ الدكتور أحمد عبدالمولى أستاذ العقاقير والطب التكميلي والبديل بكلية الصيدلة بجامعة الطائف، وبرعاية كريمة من قبل عميد الكلية الدكتور إبراهيم بن عبدالله مغربي، بواسطة تقنية زراعة الأنسجة ومعالجة الزراعات الخلوية الناتجة، ببعض المحفزات، من مضاعفة إنتاج المواد الفعالة المسؤولة عن تخفيض السكر في بذور نبات الحلبة؛ مما أدى إلى تقليل الجرعات المستخدمة بشكل كبير وملحوظ.
ويُعد داء السكري (Diabetes mellitus) متلازمة تتصف باضطراب الأيض وارتفاع في تركيز سكر الدم الناجم عن قلة إفراز هرمون الأنسولين، أو انخفاض حساسية الأنسجة للأنسولين، أو كلا الأمرين.
ويؤدي السكري إلى مضاعفات خطيرة قد تصل إلى الوفاة المبكرة؛ لذا فإن من الضروري أن تبذل مراكز الأبحاث العلمية الجهود اللازمة في المحاولة للحصول على أدوية أكثر فعالية وخاصة من مصادر طبيعية؛ وذلك لضآلة أو انعدام أعراضها الجانبية.
ومن المعروف لدى العديد من مرضى السكري استعمال بذور الحلبة أو أوراق التوت الأسود أو الاثنين معًا لتخفيض نسبة السكر بالدم. ولكن المشكلة تكمن في الجرعات الكبيرة المستخدمة لتخفيض السكر؛ نظرًا لقلة محتوى المواد الفعالة المسؤولة عن تخفيض نسبة السكر.
وأظهرت هذه الدراسة أن تحفيز الزراعات الخلوية لبذور نبات الحلبة قد أدى إلى زيادة ملحوظة في محتوى كل من تراي جونيلين و4- هيدروكسي أيزوليوسين والمعروفين بتأثيرهما المخفض للسكر. كما أدى تناول هذه الزراعات الخلوية إلى خفض مستوى الجلوكوز من 284 ± 7.4 إلى 123 ± 8.1 مجم% ورفع مستوى الأنسولين من 4.42 ± 0.23 وحدة ميكرو/ مل إلى مستوى أعلى 8.33 ± 0.41 وحدة ميكرو/ مل. وبناءً على هذه النتائج فإنه يمكن تقليل الكمية المستخدمة من بذور الحلبة بعد تحفيزها.
الجدير بالذكر أنه قد تم إجراء دراسة مشابهة على أوراق نبات التوت الأسود والمعروفة بتأثيرها المخفض للسكر، وقد تم نشر الدراستين في مجلات علمية عالمية متخصصة وذات معامل تأثير، علاوة على المشاركة بها في مؤتمر دبي الدولي للطب التكميلي واكتشافات الدواء.