زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
المواطن- أحمد الرباعي
بعد عدة أسابيع مضت من مفاوضات الاتحاد السعودي مع نظيره الاتحاد الفلسطيني بنقل مباراة المنتخب السعودي مع المنتخب الفلسطيني خارج رام الله وإلى أرض محايدة، لجأ الاتحاد السعودي إلى إعلان انسحابه من المباراة بعد تعنّت الاتحاد الفلسطيني، حيث رحّبت حينها الجماهير الرياضية بقرار الاتحاد السعودي لإعلان الانسحاب.
وبالرغم من تبعات قرار انسحاب المنتخب السعودي من مباراته أمام المنتخب الفلسطيني، إلا أن المتحدث باسم الاتحاد السعودي عدنان المعيبد أكد أنه مهما كانت تبعات تلك القرار لن تلعب السعودية على أرض رام الله؛ حيث أكد أن القضية أكبر من كونها لعبة قدم، وإنما هي مبدأ وموقف لن تحيد عنه السعودية مهما كان الأمر، مشددًا على أنه لن يتم ختم جوازات اللاعبين السعوديين بختم “إسرائيل”، وهي الدولة التي ترفض السعودية التعامل معها.
وبعد قرار الاتحاد السعودي بانسحاب المنتخب السعودي من مباراة فلسطين بساعات، أجرى ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان اتصالًا بالرئيس الفلسطيني، حيث بحث معه قضية مباراة المنتخبين؛ ليحسم بعدها الجدل بنقل مباراة المنتخبين إلى أرض محايدة.
وتلقى المجتمع السعودي عامة نبأ قرار نقل المباراة بتصفيقٍ وتشجيعٍ؛ كون أن الحدث ليس كرويًّا فقط، وإنما قضية دين واعتزاز ومبادئ، وهو ما جعل ولي لي العهد يحسم الأمر لصالح منتخب الوطن.
في المقابل، تفاعلت الأوساط الرياضية مع قرار نقل مباراة المنتخبين إلى أرض محايدة، حيث طالبت الجماهير الرياضية من لاعبي المنتخب السعودي أن يكونوا على قدر المسؤولية، وأن يُقدموا مباراة مشرفة أمام المنتخب الفلسطيني، حيث رأت الجماهير الرياضية أن أقل ما يمكن فعله بعد تصعيد القضية هو إهداء الفوز للوطن.