ضبط مخالف أشعل النار في غير الأماكن المخصصة بمحمية طويق
اكتشافات أثرية جديدة في دادان تسدّ الفجوة الزمنية بين الفترتين النبطية والإسلامية
أمطار ورياح على منطقة نجران حتى الثامنة مساء
طرح 37 فرصة استثمارية لتعزيز القطاع الصحي والتجاري في حائل
الهلال الأحمر يرفع جاهزيته للحالة المطرية في الرياض
انتهاء مدة تسجيل 59.161 قطعة عقارية في منطقتي الرياض ومكة المكرمة الخميس
برعاية سعود بن نايف.. محافظ الأحساء يكرّم الفائزين بجائزة التميّز في دورتها الثالثة
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك البحرين
المياه تنتهي من تنفيذ شبكات مياه بمحايل عسير بتكلفة 95 مليون ريال
الأفواج الأمنية تقبض على مخالف لتهريبه 60 كيلو قات في عسير
المواطن- أحمد الرباعي :
لم يكن فوز ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بلقب “السياسي الأكثر تأثيراً في الشرق الأوسط” خلال سنة 2015، في استطلاع أجراه موقع “راديو سوا” وشارك فيه أكثر من خمسة ملايين مصوّت هو محض صدفة؛ بل كان نتاج حنكته وإخلاصه لوطنه وأمته، وعمله الدؤوب منذ أن تولى ولاية ولاية العهد، ووزارة الدفاع.
عاصفة الحزم والأمل
فبعد شهرين من ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتعيينه وزيراً للدفاع، قاد “عاصفة الحزم” و”عودة الأمل” التي أمر بها وأطلقها سلمان الحزم ضد الميليشيات الحوثية في اليمن، لعودة الشرعية في اليمن.
عودة السودان من أحضان إيران
وكان لولي ولي العهد دور بارز في عودة السودان من أحضان إيران؛ وذلك بعد قام الرئيس السوداني عمر البشير بزيارة السعودية، والتقى بالملك سلمان بن عبدالعزيز؛ حيث اجتمع بعدها مع الأمير محمد بن سلمان في لقاء مطوّل اتسم بالشفافية والصراحة حول عدد من القضايا الجوهرية في علاقة السودان بالسعودية.
وانتهى هذا الاجتماع بتحول تاريخي؛ حيث أعلن البشير مشاركة القوات السودانية بشكل رسمي في التحالف الخليجي والعربي؛ قاطعاً علاقته مع إيران التي بدأت مطلع الثمانينيات.
زيارات مكوكية للخارج وجولات لا تنتهي بالداخل:
لم يتوقف الأمر على ذلك؛ بل كان الأمير محمد بن سلمان أشبه بخلية النحل في زيارته الخارجية، وجولاته الداخلية، وتفقده لمراكز ووحدات الدفاع في مختلف مناطق المملكة، التي كان يهدف منها الاطمئنان على جاهزية مراكز وزارة الدفاع في مناطق المملكة.
الرجل القوي والشجاع
السياسي الأكثر تأثيراً في الشرق الأوسط قال عنه موقع “فرانس 24”: إنه “الرجل القوي والشجاع”؛ وذلك بعد تسلّمه حقيبة وزارة الدفاع، وبدء عمليات عاصفة الحزم ضد التممد الحوثي في اليمن”.
بينما قالت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية: إن تعيين الأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد، جَعَل المسؤولين الأمريكيين يشعرون بالحيرة؛ نظراً لقله علمهم بالأمير الشاب، الذي ظهر نجمه خلال عمليات “عاصفة الحزم”.
أما نائب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن؛ فرأى أن الأمير محمد بن سلمان “شخصية ذات علم واسع، وقدرة عالية على التركيز، ولديه إقبال كبير على العمل، وبذل أفضل ما عنده”، إضافة إلى قيام مسؤول أمريكي آخر، بوصفه بأنه “ناشط سياسي دؤوب لا يعرف الكلل”.
الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال في حوار فضائي له: إن ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يثير إعجابه؛ مشيراً إلى أن حكمته تتجاوز سنين عمره؛ حيث أضاف حينها أن وصول الشباب للقيادة في المملكة العربية السعودية تَطَوّر إيجابي في منطقة الشرق الأوسط؛ لافتاً إلى أن أغلب سكان المنطقة من الشباب.