إحباط تهريب 13 كيلو حشيش وأكثر من 97 ألف قرص ممنوع في جازان
هل تشمل ضريبة القيمة المضافة المصروفات الترفيهية والثقافية؟
وظائف شاغرة في هيئة عقارات الدولة
وظائف شاغرة بشركة طيران أديل
الأمطار الليلية تضفي أجواء خلابة على المجاردة
التأمينات: لا استثناء من التسجيل الإلزامي لكل من تربطه علاقة عمل مقابل أجر
مساند تُجيب.. ما الموقف حال عدم تحويل راتب العمالة عبر القنوات الإلكترونية؟
الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
المواطن- أحمد صلاح:
بَثّ تلفزيون “فلسطين اليوم” التابع لحركة الجهاد الإسلامي، الليلة الماضية، فيديو مسرب لطفل فلسطيني أثناء استجوابه على يد ثلاثة محققين إسرائيلين، دون الإشارة إلى كيفية الحصول على هذا الفيديو؛ لتبدأ بعد ذلك عملية تداوله على نطاق واسع على العديد من وكالات الأنباء الفلسطينية المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي؛ مما تَسَبّب في استياء واسع على كل الأصعدة.
وقد أذاعته قناة “العربية” على شاشتها في سياق تقريرتحت عنوان “شاهد كيف تُرهب إسرائيل أطفال فلسطين”.
أثناء التحقيق يُظهر الشريط المسرب الطفل وهو يرتدي ملابس السجن وقد جلس في غرفة فيها ثلاثة محققين يتناوبون استجوابه، وهو يبكي مؤكداً أنه لا يتذكر شيئاً مما يسألونه عنه، ويظهر المحقق الإسرائيلي وهو يصرخ بأعلى صوته في “مناصرة” كي يعترف بأنه شارك مع ابن عمه حسن (16 عاماً) -الذي قُتل برصاص الجيش الإسرائيلي عندما كانا معاً- في طعن إسرائيليين.
وقالت وزارة الإعلام الفلسطينية في بيان بعد نشر الفيديو، اليوم الاثنين: “إن ما نُشر من داخل غرفة التحقيق مع “مناصرة” وما يتضمنه من تعنيف وتهديد ووعيد ووضع الكلام في فمه، والاستمتاع بتعذيبه، يُثبت فاشية إسرائيل وسعيها لقتل أطفالنا”.
يذكر أن الجنود الإسرائيليين كانوا قد قتلوا الفتى حسن مناصرة (15 عاماً)، ودهسوا ابن عمه أحمد مناصرة، في الثاني عشر من الشهر الماضي، بتهمة محاولة طعن عدد من المستوطنين في القدس المحتلة.