وظائف شاغرة لدى الإلكترونيات المتقدمة أعراض سرطان البروستاتا والفئة الأكثر عرضة للإصابة به السعودية تحذر من مخاطر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح ثيو هيرنانديز يحسم موقفه من عرضي الهلال ويونايتد سحب رعدية ممطرة على الرياض والشرقية ليلًا إحباط تهريب 196.5 كجم من الحشيش والقات القيمة السوقية للاعبي الأهلي والهلال موعد مباراتي المنتخب السعودي ضد باكستان والأردن الأهلي يتفوق على الهلال في مواجهات الاثنين الاختبارات النهائية خلال اليوم الدراسي في تعليم مكة
يؤمن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بأن المرأة تمُثل نصف المجتمع وأكد على ذلك في أكثر من مُناسبة، ومن هذا المنطلق جاء إقرار نظام الأحوال الشخصية كواحد من أهم متطلبات استقرار المرأة والأسرة على حد سواء، بما يضمن تمتع النساء بكامل حقوقهن التي كفلتها لهن الشريعة الإسلامية.
ويأتي نظام الأحوال الشخصية استكمالًا للجهود التي بدأها سمو ولي العهد منذ العام 2016، حينما قال: “هناك حقوق للنساء في الإسلام لم يحصلن عليها بعد”، إذ يأتي إقرار نظام الأحوال الشخصية في إطار حرص سموه على أن تتمتع النساء بكامل حقوقهن، وخصوصًا فيما يتعلق بمسائل الزواج والنفقة وغيرها.
كما يعكس استحداث نظام الأحوال الشخصية التزام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لنهج التطوير والإصلاح، أخذًا بأحدث التوجهات القانونية والممارسات القضائية الدولية الحديثة، لما يُشكله من نقلة نوعية كبرى في جهود صون وحماية حقوق الإنسان واستقرار الأسرة وتمكين المرأة وتعزيز الحقوق.
وأوضح ولي العهد أن النظام جاء شاملًا في معالجة جميع المشكلات التي كانت تعاني منها الأسرة والمرأة، ومنظمًا لمسائل الأحوال الشخصية تنظيمًا دقيقًا بكافة تفاصيلها مبينًا أنه سيُسهم في الحفاظ على الأسرة واستقرارها باعتبارها المكون الأساسي للمجتمع، كما سيعمل على تحسين وضع الأسرة والطفل، وضبط السلطة التقديرية للقاضي للحد من تباين الأحكام القضائية في هذا الشأن.
وبيّن سمو ولي العهد أن مشروع نظام الأحوال الشخصية قد استمد من أحكام الشريعة الإسلامية ومقاصدها، وروعي في إعداده أحدث التوجهات القانونية والممارسات القضائية الدولية الحديثة، ومواكبة مستجدات الواقع ومتغيراته.