القبض على 3 أشخاص لترويجهم الشبو في الشرقية
اعتماد آلية طلب طواقم الحكام غير السعوديين للموسم الرياضي المقبل
ضبط 6365 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
ثوران بركان في الشرق الأقصى الروسي لأول مرة منذ 600 عام
وظائف شاغرة لدى شركة تهيئة وصيانة الطائرات
وظائف شاغرة بـ مدينة الملك سلمان للطاقة
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
غزة على شفا المجاعة رغم دخول 23 ألف طن مساعدات خلال أسبوع
أمانة العاصمة المقدسة: 100 ريال غرامة الكتابة على الجدران بالأماكن العامة
سلمان للإغاثة يوزّع 345 حقيبة إيوائية للنازحين من السويداء إلى درعا
قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية: إن العاصمة البلجيكية بروكسل بدأت بشكل حذر تخفيف إجراءاتها الأمنية اليوم الأربعاء؛ بفتح المدارس وبعض محطات المترو، وذلك بعد الإجراءات الأمنية غير المسبوقة، ردًّا على تهديد بوقوع هجوم مشابه لما حدث مؤخرًا في باريس.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجنود والشرطيين ما زالوا يقومون بحراسة بعض المواقع كالمولات والفنادق ووسائل النقل العامة؛ في دليل على أن بروكسل ما زالت في خطر.
وذكرت الصحيفة أن نحو نصف محطات مترو المدينة تم فتحها، في حين تم الدفع بـ300 شرطي إضافي لحماية المدارس.
وتحدثت الصحيفة عن أن المحققين علموا بأن السلطات البلجيكية تركت المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس يفلت بعد ساعات من الهجمات.
وأشارت الصحيفة إلى أن البحث عن صلاح عبدالسلام الذي يعتقد أنه من بين المهاجمين في باريس، والخوف من هجوم مشابه قاد السلطات البلجيكية لفرض إجراءات أمنية مكثفة، تم تكثيفها بشكل خاص على بروكسل مقر حلف شمال الأطلسي وكثير من مكاتب الاتحاد الأوروبي.
وأضافت الصحيفة: أن الأيام الأخيرة شهدت قيام قوات الأمن باعتقال العشرات من المشتبه فيهم في بلجيكا وفرنسا، وسط تصريحات للمسؤولين بأن الإجراءات الأمنية الإضافية ستستمر على الأقل حتى الاثنين القادم، خاصة أن التهديد بوقوع هجوم ما زال خطيرًا ووشيكًا.
وعلى الرغم من إعادة فتح المترو، إلا أن كثيرًا من العمال ما زالوا يتجنبون العمل في بروكسل، في ظل استمرار رفع درجة التهديد الإرهابي إلى القصوى.
ونقلت عن مدرسة تبلغ من العمر 39 عامًا أن كثيرًا من الناس ما زالوا خائفين، مشيرة إلى أن الشوارع ما زالت خالية مقارنة بالأوقات العادية، واصفة الوضع بالمحزن، وأضافت أنها لا تعتقد أن الناس ينبغي أن يتركوا أنفسهم للخوف يسيطر على حياتهم.
واشتكى كثير من أصحاب المحلات من التأثير السلبي للوضع الأمني الحالي على الاقتصاد وعلى أعمالهم التجارية.