بدء تفعيل تحويلة مرورية على طريق الإمام مسلم بالرياض
وظائف شاغرة لدى بنك الخليج الدولي
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة
وظائف شاغرة بفروع طيران أديل
وظائف شاغرة في شركة نت وركرس للخدمات
وظائف شاغرة بـ فروع شركة SEVEN
وظائف شاغرة بـ شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة لدى الخطوط الجوية السعودية
محظورات صحية خطيرة خلال المربعانية
أستون فيلا يتغلَّب على مانشستر يونايتد
أكد وزير الخارجية اليمني د.رياض ياسين أن “عاصفة الحزم” تمثل نقلة نوعية كبرى ومفصلية في القرار العربي، مشيراً إلى الدور الكبير والتاريخي الذي قام به الملك سلمان بن عبدالعزيز في اتخاذ هذا القرار.
جاء ذلك في اللقاء الشهري لمنتدى “أسبار” الذي نظمه مساء أمس الجمعة 27 / 11 /2015 الذي حضره أعضاء المنتدى وعددٌ من المثقفين والمهتمين في المجال السياسي وعدد من الإعلاميين السعوديين واليمينيين ومثقفين من اليمن الشقيق، حيث قال معاليه: إن الواقع المرير الذي تُحاول فرضه الميليشياتُ الحوثية كان يتطلب اتخاذ قرار جريء وتاريخي كالذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بإطلاق عاصفة الحزم، ذلك القرار الذي فاجأ المراقبين وأذهلهم ليس في المنطقة فقط بل وفي العالم الخارجي، إذ يمثل نقلة نوعية غير مسبوقة في الحالة العربية التي كانت قبل هذا القرار، حالة شجب وإدانة وحياد وحلول مؤقتة.
وأضاف وزير الخارجية اليمني: التقيت وزير الخارجية السعودية الراحل الأمير سعود الفيصل -رحمه الله- في القمة العربية التي عُقدت في شرم الشيخ 28 مارس الماضي بعد انطلاق عاصفة الحزم بيومين، كان ذلك هو لقائي الأول به لكنني خرجت من اللقاء بدعم معنوي كبير وتفاؤل لمستقبل اليمن.
وواصل د. رياض تثمينه للمواقف السعودية قائلاً: المملكة العربية السعودية استضافت مليون يمني، فيما عجزت أوروبا عن استضافة 150 ألف لاجئ سوري.
وحذر وزير الخارجية اليمني من المرحلة المقبلة قائلاً: إن الخطورة القادمة هي في تدويل القضية اليمنية إذ ستصبح بين أطراف أربعة هي السعودية وإيران وأمريكا وروسيا، وهذا يعني ثلاثة أقطاب مقابل واحد وهناك من يتكلم عن الحل السياسي، وفرض أي حل من هذا النوع في هذه الفترة يعني فرض قرار يُعطي الفرصة للحوثيين ليكون لهم مكانة، مشيراً إلى أن أي فشل في حل القضية اليمنية سينعكس بأثره على دول الخليج.
وتحدث الوزير اليمني عن الوضع في بلاده فقال: علينا أن نفكر في استراتيجية واضحة نُقنع بها أنفسنا ونقنع بها الآخرين في منطقتنا، فاليمن لم يكن به دولة ولا نظام حقيقي بل كانت هناك سلطة للرئيس المخلوع يبني من خلالها حكماً له يحاول الإبقاء عليه ولا يبني نظاماً ولا دولة.
وأضاف وهو يتحدث في اللقاء الشهري لمنتدى أسبار: يجب أن لا يتعرض اليمن مرة أخرى للاختراق والانهيار، وعلينا أن نستفيد من تجارب دول أخرى خرجت مكسورة من حروب مثل ألمانيا واليابان والكويت وأعادت بناء نفسها من جديد، الوضع في اليمن – والحديث لا يزال لوزير خارجيته – يتطلب وضع رؤية استراتيجية تدخل في التفاصيل، وعلى جميع اليمنيين الدخول في مشاريع تنموية وثقافية تستطيع إعادة بناء دولة المؤسسات التي تضمن عدم تكرار ما حدث.