وزير المالية: توفير 1.2 مليون فرصة عمل ضمن رؤية السعودية 2030
رصد ظهور البقعة الشمسية العملاقة رقم 4294 من سماء المملكة
الدفاع المدني يحتفي بيوم التطوع السعودي والعالمي 2025
السعودية تبدأ دورتها الرئاسية الثانية للمنظمة العربية “الأرابوساي”
بوتين: إذا أرادت أوروبا الحرب فنحن لها
حافلات المدينة تُحدّث مسار 291 وتُضيف نقاط خدمة جديدة
القبض على مخالفين من الجنسية الإثيوبية لترويجهما الحشيش والإمفيتامين في جازان
ولي العهد: الميزانية تؤكد أن مصلحة المواطن في صدارة أولويات حكومة المملكة
اكتشاف الطفرة الجينية المسؤولة عن الإصابة بالأمراض العقلية
مجلس الوزراء برئاسة ولي العهد يقر الميزانية العامة: 1312 مليار نفقات و1147 إيرادات
أوضح تقرير جديد من شركة KPMG بعنوان الميزة التنافسية: الإمكانيات المتكشفة للسياحة الرياضية في السعودية، كيف أن السياحة الرياضية تفتح آفاقًا جديدة في السعودية.
وكانت السعودية قد حددت هدفًا لزيادة جاذبيتها للسياح الرياضيين، وهم السياح الذين إما يزورون البلاد لحضور حدث رياضي كبير أو لأداء الرياضات الترفيهية بأنفسهم.
وفي الوقت الحاضر، يساهم قطاع الرياضة بنحو 0.2% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، في حين يساهم قطاع السياحة بنحو 3%، بحسب وزارة الرياضة ووزارة السياحة، وكلا الوزارتين لديهما أهدافًا طموحة للنمو، حيث يجب أن تساهم الرياضة بنسبة 0.6% من الناتج المحلي الإجمالي والسياحة بنسبة 10% بحلول عام 2030.
وقال التقرير: بدأ عصر جديد من السياحة الرياضية في المملكة العربية السعودية، وذلك بالترحيب بالسياح في النسخة الثانية من سباق الجائزة الكبرى F1 في جدة، وهو الأول من نوعه في حقبة ما بعد كوفيد.
وأشار التقرير إلى أن البنية التحتية الطبيعية الشاسعة للمملكة تعد عامل جذب رئيسيًّا للسياحة الرياضية، ويشمل ذلك أنشطة مثل الغوص والرياضات المائية الأخرى على طول ساحل البحر الأحمر، بالإضافة إلى تسلق الجبال والأنشطة الصحراوية مثل سباقات الرالي والجري وركوب الدراجات والدراجات الرباعية.
وأضاف: هناك أيضًا ما يُسمى بـ السياحة الرياضية في المواقع البديلة، وهي الرياضة التي يلعبها السائحون بالقرب من منازلهم، ومن الأمثلة الرئيسية على ذلك الجولف، وهو بالفعل أحد أكثر الرياضات السياحية انتشارًا حول العالم.

وقال التقرير: توفر المناظر الطبيعية والساحل في السعودية بيئة رائعة ومذهلة لهذه الرياضة يمكنها أن تغير قواعد اللعبة في المنطقة، وفقًا لتقرير KPMG.
أما النوع الثالث من السياحة الرياضية في السعودية فهو النوع القائم على المشاركة، وفي حين أنه الجانب الأقل استكشافًا للسياحة الرياضية، إلا أنه يتمتع بإمكانيات حقيقية مع استمرار البلاد في الانفتاح على السياح.
ومع انفتاح المملكة على الزوار، من المتوقع أن تنمو المشاركة الجماعية في السياحة الرياضية من خلال أحداث مثل سباقات الماراثون وركوب الدراجات التنافسية.
أما النوع الرابع من تلك الرياضة فهي فئة السياحة الرياضية للمتفرجين، وهي توفر إمكانات ممتازة، وهي تلك التي يأتي إليها السياح من أجل مشاهدة الأحداث الرياضية الكبيرة مثل الألعاب الأولمبية والألعاب الآسيوية وكأس آسيا وكأس العالم والفورمولا 1 وما شابه ذلك.

وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، شهدت السعودية بالفعل زيادة كبيرة في مثل هذه الأنشطة والفعاليات، مما يعرض قدرات وطموحات تمكنها من استضافة الأحداث الإقليمية والعالمية واسعة النطاق.
وتستهدف هذه الأحداث في الوقت الحالي وضع السعودية كعلامة تجارية رياضية وبالتالي التأثير على الطلب على السياحة في البلد.
وتتمتع المملكة بسمعة طيبة كوجهة سياحية آمنة وترحيبية، مما يجذب إليها السياح من كل مكان في العالم، ويشجعهم على البقاء لفترة أطول وتنويع الغرض من زيارتهم.

ويُذكر أن شركة كيه بي إم جي الدولية المحدودة، وتعرف اختصارًا بـ KPMG هي شركة أنجلو- هولندية متعددة الجنسيات، وتعتبر واحدة من أربع أكبر شركات محاسبة في العالم.
ويقع المقر الرئيسي لها في هولندا، على الرغم من أنها تأسست في المملكة المتحدة، وهي تملك شبكة من الشركات في 147 دولة حول العالم.
