تنبيه من أمطار وسيول وصواعق رعدية على عسير
دوبيزل تعتزم طرح 30% من أسهمها في اكتتاب عام أولي
هل الشاي يقي من الكبد الدهني؟
ترامب محذرًا روسيا: سنرسل صواريخ توماهوك لأوكرانيا إذا لم تنته الحرب
لأول مرة.. جامعة شقراء تدخل تصنيف التايمز العالمي للجامعات للعام 2026
مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يدشن مبادرة الغرفة الحسية بمطار الملك فهد الدولي
حماس تفرج عن 13 من الرهائن الإسرائيليين بالدفعة الثانية
الذهب يرتفع عند مستوى قياسي جديد
معظمهم أطفال.. مصرع 15 شخصًا غرقًا في غانا
أمطار وسيول وصواعق رعدية على منطقة جازان
علق الكاتب حمود أبو طالب على أزمة تكدس المسافرين في مطار جدة، وذلك في مقال له بصحيفة عكاظ، اليوم الخميس، بعنوان “الحقوا مطار جدة”.
وجاء في نص مقال حمود أبو طالب ما يلي:
بعد ولادته الطويلة المتعسرة، وبعد فرحة المسافرين وتطلعهم إلى خدمات سريعة مرنة تنسيهم متاعب الماضي، يصر مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة على تذكير الناس بماضيه السيئ بتكرار بعض الفصول الكئيبة التي تحدث في مواسم الأعياد والعمرة والزيارة من تكدس وزحام وفوضى وتأخير رحلات كما حدث مؤخراً في نهاية رمضان وأيام العيد، ونقلت وسائل الإعلام مشاهد مؤسفة لا تليق ببوابة مدينة جدة التي أصبحت مواسمها لا تتوقف، وتستقبل الآن زوار موسم سياحي وترفيهي ضخم لمدة شهرين.
يمكن القول إن هذه الفترة هي أول اختبار حقيقي للمطار الجديد، فقد كانت فترة كورونا خلال العامين الماضيين شبه استراحة بسبب إيقاف الرحلات ثم تقليصها والعمل بطاقة تشغيلية متدنية، وإذا كانت المشاهد التي تم نقلها تركزت على الصالة الشمالية بوضعها السيئ خلال الأيام الثلاثة الماضية، فإن الوضع في بقية الصالات لم يكن جيداً من كل النواحي، وأسوأ ما في الموضوع -وكما نشرت عكاظ في تقريرها يوم أمس- هو تقاذف المسؤولية بين هيئة الطيران المدني وشركة مطار الملك عبدالعزيز وشركة مطارات القابضة وشركة الخدمات الأرضية، دون توضيح ودون تحمل كل جهة لنصيبها في المسؤولية.
لو بحثنا في أرشيف الصحف لوجدنا ملفاً مزمناً مخجلاً لمطار الملك عبدالعزيز، ولكن كان الأمل كبيراً في أن يتخلص من ذلك الماضي المعيب بعد افتتاح وتشغيل مطار جديد ضخم ومجهز، بيد أنه يتأكد لنا مرة بعد أخرى وفي جهات مختلفة أن المشكلة ليست التجهيزات والتقنيات وضخامة المباني والمال الهائل المصروف عليها وإنما في الفكر الذي تدار به، ولن نتخلص من أي مشكلة ماضية طالما الذين يديرون الحاضر بنفس عقليات كوادر الماضي.
الحقوا مطار جدة الجديد قبل أن يصبح نسخة مكررة من المطار القديم.