سوق حِرفة يُعيد ذاكرة الأسواق الشعبية في جازان بروح عصرية
الحزم يتعادل مع الاتفاق في دوري روشن
الخريجي يستعرض العلاقات المشتركة وسبل تعزيزها مع مستشارة الرئيس الفرنسي
مشاركة 79 وفدًا رسميًا في حفل افتتاح المتحف المصري غدًا
توضيح من توكلنا بشأن طلب إثبات العنوان الوطني
حذف فقرة من اللائحة التنفيذية لنظام المرور
سلمان للإغاثة يوزّع 932 حقيبة إيوائية في ريف دمشق
أمطار على منطقة الجوف ومحافظاتها
العشّة الجازانية.. دفءُ البساطة وعراقةُ المكان
FBI تحبط هجومًا إرهابيًا محتملًا في ميشيغان
روت الممرضة أفراح الشمري، الفتاة العشرينية، قصة إنقاذها لأربعة شبان انقلبت سيارتهم بمنطقة صحراوية جنوب منطقة حائل، والتي تداولها المجتمع بشكل واسع في شبكات التواصل وبرامج المحادثات.
وأوضحت الشمري -خلال اتصال هاتفي مع برنامج “الراصد” بقناة الإخبارية- التفاصيل قائلة: “كنا في نزهة برية مع العائلة، فوجئنا بسماع صوت ضربة يشبه الرصاص، التفت ففوجئت بسيارة تنقلب في الهواء والأشخاص يتطايرون، أدرت محرك السيارة برفقة والدتي وأخواتي باتجاه الموقع الذي يبعد كليومترات عديدة عن مكان جلوسنا، وبدأت القصة”.
وأضافت: “كان هناك شخصان بحالة جيدة، لكنهما كانا فزعين من الحادثة، وشخص آخر يلفظ أنفاسه الأخيرة، وسط كل ذلك كانت منطقة الحادثة غير مغطاة بشبكة الاتصال، وتعذر طلب الإسعاف لنجدة المصابين”.
وتابعت الشمري “باشرت بنفسي إسعافهم، كانت الضرورة تستدعي أن أبدأ بالشخص الذي يلفظ أنفاسه، فاستعنت بأحد الناجين وطلبت منه أن يساعدني بعملية الإنعاش القلبي الرئوي (سي بي آر)، حيث ينفخ الهواء داخل فم المصاب، وأكمل أنا بقية خطوات الإنعاش، استمرت محاولة إنعاشه لمدة عشرين دقيقة لكنه فارق بعدها الحياة”.
انتقلت أفراح إلى الحالة الحرجة الثانية التي تقول إنها “كانت مستقرة، لكن المصاب كان يعاني من جرح بمؤخرة رأسه، وكسر بيده، وجروح طفيفة ببطنه”.
وأردفت الشمري قائلة “ثبتّ يد المريض بشماغه، وحاولت تهدأته، في حين كان هناك مصاب خامس لكنه بعيد عن الموقع، سمِعت صوته إحدى أخواتي وكان ساقطاً على شجرة، أحضرته أختي، فقد كان طفلاً في التاسعة من عمره اسمه عبدالله”.
وواصلت “كان يعاني من كسر بالجهة اليمنى وجرح بمقدمة الرأس، نقلته لإحدى السيارات الموجودة لأنقله فوراً إلى المستشفى، وتبين أنه كان يعاني من كسر بالرقبة والساق والفخذ واليد”.
تواصلت أفراح فيما بعد مع ذوي الشبان واطمأنت على صحتهم وقدمت التعازي إلى أهل المتوفى، وقالت “ما حدث واجب أديته”.
عصام هاني عبد الله الحمصي
هاكذا فارسات العرب الواحدة بألف رجل أسدلوا الخمار على وجوهكم يامن تحاربوهم .
عصام هاني عبد الله الحمصي
بناتنا بألف رجل رغم أنف الحاقدين .