أمسيات شتوية باردة تجمع نجوم الغناء العربي لتعيد لوداي صفار في الدرعية حضوره الفني
تعادل نيوكاسل وتشلسي في الدوري الإنجليزي
الإسعاف الجوي بباشر بلاغ حادث داخل نفود النبقية شرق بريدة
ضبط 1417 مخالفًا لممارستهم نشاط نقل الركاب دون ترخيص
صورة تاريخية للملك عبدالعزيز خلال زيارته البصرة عام 1334هـ
المرور يتيح لزوّار مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تجربة القيادة الآمنة عبر جهاز محاكاة
هل إصدار بدل فاقد لـ الهوية الوطنية يستلزم غرامة مالية؟
منطقة الطفل مساحة فنية تفتح أبواب الإبداع أمام أطفال معرض جدة للكتاب
درجات الحرارة بالمملكة.. جدة الأعلى حرارة بـ30 مئوية وطريف الأدنى
إحباط تهريب 20 كجم من الحشيش و38 ألف قرص من الإمفيتامين بعسير
أغلقت أسهم البورصة الأمريكية على انخفاض حاد، أمس الأربعاء، حيث انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 3.6%، وتسبب ذلك في تسجيل شركات كبرى لخسائر رهيبة، على رأسهم شركة تُسمى Target التي فقدت ربع قيمتها السوقية، وانخفضت أرباحها إلى النصف.
وانخفض مؤشر S&P 500، وهو المعيار للعديد من صناديق المؤشرات، بنسبة 4 %، وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 1164 نقطة أو 3.6% كما تراجع مؤشر ناسك للتكنولوجيا 4.7%، كما انخفضت عوائد سندات الخزانة حيث سعى المستثمرون إلى أرضية أكثر أمانًا.
ويُعد ذلك أكبر انخفاض في يوم واحد لمؤشر داو جونز منذ أكتوبر 2020، وفقًا لشبكة CNBC.
شركة Target هي سلسلة متاجر أمريكية كبيرة الحجم، وهي ثامن أكبر بائع تجزئة في الولايات المتحدة، وقد فقدت ربع قيمتها، مما دفع بائعي التجزئة الآخرين إلى الانخفاض معها، وذلك بعد أن قالت إن أرباحها انخفضت بمقدار النصف في الربع الأخير مع ارتفاع تكاليف الشحن والنقل.
وقالت تارجت إن هامش الربح للربع الأول للعام بلغ 5.3%، وكان من المتوقع أن يصل إلى 8% أو أكثر.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن أحد أكبر أسباب خسارة البورصة الأمريكية هو الخوف من أن التضخم لا يزال يضرب الشركات الأمريكية.
وقد أثارت تلك التقارير مخاوف من أن التضخم المتزايد باستمرار يضع ضغطًا أكثر على الشركات الأمر الذي من المتوقع أن يؤدي إلى تعميق خسائرها.
وكانت الأسهم تكافح من أجل الانسحاب من الركود خلال الأسابيع الستة الماضية مع تراكم المخاوف لدى المستثمرين، كما من المتوقع حدوث تباطؤ في النمو الاقتصادي مستقبلًا.

تراجع سهم بيست باي 11.4%، وتراجع سهم أمازون 6.3%، وهبط سهم بروكتر آند جامبل 5.6%، وخسرت آبل 4.9%.
ويحاول الاحتياطي الفيدرالي تخفيف تأثير التضخم من خلال رفع أسعار الفائدة، وقد قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، في مؤتمر في وول ستريت جورنال إن البنك المركزي الأمريكي سيتعين عليه التفكير في التحرك بقوة أكبر.
