“الإعلامي الكبير”.. تصريحات محمد نجيب تشعل الجدل بين جماهير الهلال
مجمع الملك سلمان العالمي يطلق تقرير النصف الأول لمؤشر نضج الذكاء الاصطناعي للغة العربية
مذكرة تفاهم بين “تكامل” وصندوق العمل البحريني لنقل الخبرات في مجالات سوق العمل
السعودية تُدين الممارسات الاستفزازية المتكررة لمسؤولي حكومة الاحتلال بحق المسجد الأقصى
اشتراطات جديدة للمختبرات الغذائية لضمان سلامة الأغذية وتعزيز البيئة الاستثمارية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس النيجر
زلزال جديد في كامتشاتكا الروسية وتحذير من تسونامي
مسارات جديدة ضمن شبكة حافلات الرياض بدءًا من اليوم
موجة حارة ورياح نشطة على المنطقة الشرقية حتى المساء
ارتفاع الرقم القياسي لأسعار العقارات بـ3.2% في الربع الثاني 2025
ضرب وابل من الصواريخ الروسية عاصمة أوكرانيا في أول هجوم كبير على كييف منذ أكثر من شهر، وقد استهدف الهجوم البنية التحتية للسكك الحديدية، وفقًا لسيرهي ليششينكو، أحد مساعدي رئيس أركان الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
ويأتي ذلك بعد تحذيرات من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأن موسكو ستهاجم أهدافًا جديدة إذا زود الغرب أوكرانيا بنظام صاروخي بعيد المدى، وقال: إن أي شحنات من الأسلحة الجديدة إلى كييف ستهدف إلى إطالة أمد الصراع.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن بوتين قوله: إذا تم تزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى، فسوف نستخلص الاستنتاجات المناسبة ونستخدم أسلحتنا لضرب أهداف لم نضربها من قبل.
وبعد التحذير زودت واشنطن وحلفاؤها الأوروبيون كييف بأسلحة مثل الطائرات بدون طيار ومدفعية هاوتزر الثقيلة وصواريخ ستينجر المضادة للطائرات وصواريخ جافلين المضادة للدبابات، وبالفعل نفذ بوتين تهديده بضرب كييف.
وقال الرئيس جو بايدن، الأسبوع الماضي: إن واشنطن ستزود أوكرانيا بأنظمة صواريخ M142 عالية الحركة بعد أن تلقى تأكيدات من كييف بأنها لن تستخدم لضرب أهداف عبر الحدود الروسية.
وأصابت الضربات الصاروخية يوم الأحد منطقتي دارنيتسكي ودنيبروفسكي في كييف ووصلت خدمات الطوارئ إلى مكان الحادث، ووفقًا لسلاح الجو الأوكراني، فقد تم إطلاق الصواريخ بعيدة المدى بواسطة قاذفات إستراتيجية روسية من طراز Tu-95 في منطقة بحر قزوين، والتي تقع على بعد 850 ميلًا من وسط كييف.
وقالت وزارة الدفاع الروسية: إنها أطلقت صواريخ على كييف ودمرت دبابات T-72 وعربات مصفحة.
وبالإضافة إلى ما سبق، كانت القوات الروسية على وشك الاستيلاء على المدينة الشرقية الرئيسية في الأيام الأخيرة، والآن فالمدينة مقسمة الآن إلى نصفين بعد أن تمكن جنود بوتين في السابق من السيطرة على حوالي 70% من المدينة.
ولم تشهد كييف ضربات مماثلة منذ زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في 28 إبريل، وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإنه يُعتقد أنها لن تكون الأخيرة في الوقت الحالي.