شؤون الحرمين: التزموا بالزي اللائق عند زيارة المسجد الحرام
الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني في المناهج الدراسية وتدشين 120 مدرسة جديدة
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من رئيس كوريا
السعودية تدين بأشد العبارات تصريحات نتنياهو حيال ما يسمى رؤية إسرائيل الكبرى
مزرعة سعودية تبيع كامل معروضها في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
الرئيس التنفيذي لطيران ناس يتصدر غلاف فوربس في أغسطس
عبدالعزيز بن سعود يتابع سير العمل في وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية
حقوق المستهلكين عند شراء الذهب في الأسواق
صندوق الاستثمارات العامة يواصل خلال 2024 قيادة التحول في الاقتصاد السعودي بنمو 19% في أصوله المُدارة
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى (10763.45) نقطة
قالت مجلة فورين بوليسي، إن وضع السعودية السياسي والاقتصادي ومكانتها الإسلامية والعربية، مكنها من أن تضع نفسها كحجر أساس قوي في التعامل مع بلاد المنطقة، وجاءت الجولة الحالية لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تأكيدًا على هذا المعنى.
وتابع تقرير المجلة الأمريكية المختصة بتحليل السياسة الخارجية، والذي جاء بعنوان ماذا وراء زيارة محمد بن سلمان لتركيا، قائلًا: كلا الجانبين عازمان على توثيق العلاقات بينهما في هذه الفترة الدقيقة من التاريخ الذي يتم كتابته حاليًا، وتمت الزيارات المتبادلة من الجانبين في فترة قريبة جدًا لم تتجاوز شهرًا واحدًا.
وأضاف التقرير: تأتي الزيارة في ختام جولة إقليمية لولي العهد الأمير محمد بن سلمان شملت ثلاث دول، حيث التقى يوم الأحد بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة، وأمس احتضنه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بحرارة.
واستطرد تقرير فورين بوليسي قائلًا: تأتي زيارة اليوم لتركيا مع بعض المكاسب لأردوغان، حيث يحتاج الاقتصاد التركي إلى استثمارات خارجية مع تضخم تجاوز 70% هذا العام، كما تتبع أنقرة سياسة نقدية غير تقليدية في الآونة الأخيرة.
وقال مدير برنامج تركيا في معهد الشرق الأوسط، جونول تول، لمجلة فورين بوليسي: يقود محمد بن سلمان حاليًا تمهيدًا لحقبة ما بعد فترة الربيع العربي، حيث أدركت بعض الدول التي انتهجت سياسات غير دبلوماسية إنها تقوض مصالح وأمن نفسها قبل مصالح وأمن غيرها.
وتابع التقرير: تعزز الزيارة أيضًا اتجاهًا أوسع، مبنيًا على تصور أن بلاد الشرق الأوسط يجب أن يكونوا حلفاء لبعضهم في كتلة واحدة، والمتابع للسياسات الأخيرة لبلاد المنطقة، يدرك أنهم جميعًا يحاولون الآن اتباع نهج مختلف، حيث يركزون بشكل أكبر على المشاركة الدبلوماسية وبناء العلاقات الاقتصادية والتجارية.
واختتم تقرير المجلة الأمريكية قائلًا: في هذا الوقت يسير ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في جولة انتصار، حيث بدأت الرياض أولًا بتنفيذ رؤية 2030، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بتحركات القوة الناعمة أي الثقافة والفن والرياضة، وهي وسائل النجاح في السياسة الدولية، وثانيًا أصبحت الثروة النفطية الهائلة للمملكة أكثر أهمية الآن من أي وقت مضى وسط أزمة الإمدادات التي أشعلها الصراع الروسي الأوكراني، وقد كلل محمد بن سلمان تلك النتائج بجولته الإقليمية .