وكالة الفضاء السعودية: تصنيع مادة نانوية لإصلاح الغضاريف في الفضاء لأول مرة
الكلية التقنية للسياحة والفندقة بالقصيم تعلن بدء القبول المباشر
ترامب يهاتف بوتين قبل استقبال زيلينسكي
ضبط 6,491 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
القبض على مواطن لنقله مخالفًا لنظام أمن الحدود في جازان
227 صقرًا تشارك في 7 أشواط للهواة المحليين بمهرجان الصقور في يومه الرابع
دوري روشن.. الجولة الـ 12 تنطلق غدًا وسط إثارة وترقب جماهيري
ضبط متجرين إلكترونيين لتأخرهما في تسليم المنتجات وغرامة مالية بحقهما
ما هي خدمة التفويض لدفع رواتب العمالة المنزلية؟ مساند توضح
الأجواء الباردة والسحب المنخفضة ترسم الجمال في سماء طريف
توفي إلى رحمة الله تعالى إمام مسجد القبلتين وإمام المسجد النبوي المكلف سابقًا، الشيخ محمود خليل القارئ، بعد وعكة صحية ألمت به.
ومن المقرر أن يصلى على الراحل القارئ عقب صلاة المغرب اليوم السبت في المسجد النبوي الشريف.
ونعى عدد من المسؤولين والشيوخ، إمام مسجد القبلتين، داعين له بالرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته.
يشار إلى أن الشيخ محمود خليل القارئ هو إمام مسجد القبلتين ومشارك في جامع قباء بالمدينة المنصورة والمسجد النبوي، وهو يحمل الجنسية السعودية، ولد ونشأ في المدينة المنورة في العقد الرابع من عمره، حفظ القرآن الكريم كاملًا في سن العاشرة من عمره، حصل على شهادات عالية في القرآن الكريم، وإجازة في القراءات السبع، وحصل على شهادة البكالوريوس في الدراسات الإسلامية، وبدأ تدريس كتاب الله تعالى وكان عمره 14 عامًا حتى وقتنا الحالي.
ويبلغ الشيخ محمود خليل القارئ من العمر 47 عامًا، فهو من مواليد المدينة المنورة عام 1975 ميلادي، درس الشيخ محمود في مدارس المملكة وحفظ القرآن الكريم كاملًا وحصل على إجازة من والده، بالإضافة إلى شهادة إجازة في القراءات السبع، بدأ تدريس القرآن في عمر صغير وعمل معلمًا في مدارس تحفيظ القرآن بالمدينة المنورة، وأيضًا تدريسه بكلية المعلمين لمدة 8 سنوات، قدم الكثير من البرامج منها برنامج في ظلال القرآن لمدة 3 سنوات.
مما يذكر أن والد محمود خليل القارئ هو الشيخ خليل القارئ إمام من أئمة الحرمين وأحد مؤسسي النهضة القرآنية الحديثة، ولد ونشأ في مظفر أباد الباكستانية ودرس في مدارس لاهور على يد الشيخ محمد سليمان، حفظ القرآن كاملًا ومن ثم التحق لدراسة القراءات على قراء باكستان، عمل قارئًا في إذاعة باكستانية في منطقة مظفر أباد، رجع الشيخ خليل إلى بلده مكة المكرمة من أجل إكمال دراسته الجامعية، ودرس في عدة معاهد ومدارس خاصة في تحفيظ القرآن الكريم.