خالد بن سلمان يرعى حفل تخريج الدفعة 37 من طلبة كلية الملك فهد البحرية البداية من 1963.. كيف تعزز أرامكو الأمن المائي وحماية البيئة؟ ولي العهد يستقبل رئيس وزراء ماليزيا عملية تجميل تنتهي بكارثة إصابة 3 سيدات بالإيدز ولي العهد يستقبل الرئيس الفلسطيني احتضن 1,123 شجرة في ساعة لسبب غريب! أمطار المسجد النبوي تسجل 19 ملم مساء اليوم وظائف شاغرة في البنك الإسلامي اليابان تضرب موعدًا مع أوزبكستان في نهائي آسيا تحت 23 عامًا بتال القوس: ميزتان وأمر سلبي وحيد لإقامة السوبر السعودي في الصين
علمت “المواطن”- من مصادر خاصة- أن وزارة التعليم بقيادة وزيرها الدكتور أحمد محمد العيسى تسعى إلى منح إدارات التعليم صلاحيات موسعة، في إطار فك الارتباط المركزي مع الوزارة؛ مما قد يشكل نقلة نوعية غير مسبوقة تجعل الإدارات التعليمية تتخذ القرارات السريعة وتتعامل مع الصعوبات دون الحاجة للرجوع للوزارة، وتستقل عن الوزارة في خطوة مهمة وجادة.
ونقلت المصادر إلى أن الوزير وجّه بتشكيل لجنة عليا للإشراف على انتقال الصلاحيات لإدارات التعليم، وكذلك اختيار القيادات الأكفاء وفق معايير متنوعة تهدف إلى رفع الإنتاجية، ومتابعة كل إدارة على حدة، ورصد السلبيات والأخطاء، وطبقًا لذلك تتم المحاسبة.
وضمّت اللجنة كلًّا من وزير التعليم رئيسًا مباشرًا لها، وعضوية كلٍّ من وكيلي الوزارة للتعليم بنين، وبنات، ووكيل الوزارة للتخطيط والتطوير المكلف، وكذلك وكيل الوزارة للشؤون المدرسية، ووكيلها للتعليم الأهلية، ووكيل الوزارة للمباني، والمشرف على الشؤون المالية والإدارية، ورئيس شركة تطوير للخدمات التعليمية، ومستشار الوزير للتخطيط، ويكون أمين عام إدارات التعليم أمينًا للجنة المشكلة.
وأشارت المصادر إلى أن مهام اللجنة وضع خطة تطويرية شاملة للإدارة التعليمية إداريًّا وتعليميًّا والإشراف على تنفيذها، وأيضًا اعتماد آلية حديثة لاختيار القيادات وتطويرها مهنيًّا، وكذلك اعتماد صلاحيات موسعة لإدارات التعليم والمكاتب التعليمية تعزز التحول إلى اللامركزية، بالإضافة إلى وضع نظام متطور لتقييم إدارات التعليم يتم فيه قياس مؤشرات النجاح، والمؤشرات السلبية ويتم المحاسبة، وكذلك اعتماد حوافز تشجيعية للقيادات في الإدارات التعليمية.