717 ألف حاج يصلون إلى السعودية عبر كافة المنافذ
هزة أرضية جديدة في مصر
مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في إطلاق نار بواشنطن
سلمان للإغاثة يُسيّر الدفعة الـ 17 من الجسر البري الإغاثي لمساعدة الشعب السوري
اليوم أول الجوزاء والليلة كنة الثريا
توقعات بطقس شديد الحرارة اليوم مع رياح وغبار على عدة مناطق
وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS
وظائف شاغرة لدى بنك التصدير والاستيراد
16 وظيفة شاغرة لدى هيئة سدايا
وظائف شاغرة بـ فروع شركة علم
أكد سياسيون أن قطع المملكة العربية السعودية علاقاتها مع جمهورية إيران قرار تاريخي يضاف لسياسة الحزم التي تنتهجها المملكة مؤخرًا، ويؤكد هذا القرار للعالم أجمع أن الرياض لا تقبل أي علاقات مع دولة ترعى وتدعم الإرهاب كإيران.
وجاء إعلان قطع العلاقات في وقت تهاجم قوات من الحرس الثوري والباسيج الإيرانية للسفارة السعودية والقنصلية في مشهد بإيران، في صورة من صور اعتداءات سافرة ومتكررة تمارسها إيران منذ أن أعادت السعودية علاقاتها مع طهران في عام ١٩٩١م، بعد قطعها في أعقاب أحداث الحج التي تسببت في إزهاق ٤٠٠ حاج في تفجيرات ما عُرف بأحداث منى، كانت إيران قد دبّرتها.
ورغم أن السياسة السعودية أطول نفسًا وصبرًا على اعتداءات وسياسات تدخلات إيران السافرة بحكم أنها دولة جارة، لكن إيران ترد في كل مرة بسياسات عدوانية فجّة، وما قرار قطع العلاقات معها وإعلانه في ساعة متأخرة من منتصف هذا الليل إلا ليؤكد قوة الردع والحزم السعودي لهذه الاعتداءات والتدخلات العدائية والإرهابية من إيران!
وتلقى الشارع العربي هذا القرار التاريخي بتأييد واسع وتنديد في المقابل لسياسة إيران ورعايتها للإرهاب والفوضى بالمنطقة.
وكانت السعودية قطعت علاقاتها مع إيران في عام ١٩٨٨م، وتم إعادتها في عام ١٩٩١م، واستمرت الرياض صابرة طيلة السنوات الماضية، حتى تم إعلان قطعها من جديد اليوم.