السعودية وسلطنة عمان توقعان مذكرة تفاهم في مجال الأوقاف
الكشف المبكر لسرطان الثدي يقلّل الوفيات 40%
6 خطوات لتجديد رخصة البنادق الهوائية إلكترونيًا عبر أبشر
تطور خطير.. الشيوخ الأمريكي يرفض خطة الجمهوريين لإنهاء الإغلاق الحكومي
الداخلية تستعرض أبرز حلولها الحديثة بمعرض الصقور والصيد الدولي 2025
ترامب يوقع أمرًا تنفيذيًّا بضمان أمن قطر
أمير الرياض يدشّن الحملة الوطنية التوعوية بسرطان الثدي 2025
ارتفاع ضحايا انهيار كنيسة في إثيوبيا لـ 36 قتيلًا
فيصل بن فرحان يبحث مع الشيباني العلاقات الثنائية ودعم أمن سوريا واقتصادها
طيران ناس يحتفل بإطلاق رحلاته المباشرة بين جدة وبريشتينا عاصمة كوسوفو
تنتصب أول ناطحة سحاب دائرية في العالم في أبو ظبي، منذ اكتمال بنائها عام 2010، وكُلفت شركة MZ Architects بتصميمه.
وعادةً عندما يكون هناك موقع تحيط به مبانٍ أخرى، يُسهّل ذلك عملية التصميم، إذ ينشأ نوع من الحوار مع العناصر المتواجدة في المكان، ما يساهم بفرض اتجاه التصميم، لكن هذا الأمر لم ينسحب على موقع مقر الدار، إذ قال مروان زغيب، المهندس المعماري، ومؤسس شركة إم زي للهندسة المعمارية (MZ Architects)، في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: “مثّل الموقف الذي كنّا فيه تحديًا كبيرًا لنا بالفعل. ولم يكن هناك شيء، وكان مبنانا سيكون الأول (في الموقع)”.
وبحكم وجود الكثير من الهياكل شديدة الارتفاع من حول العالم، كانت أول فكرة خطرت لزغيب هي: “لِمَ نبني بشكلٍ رأسي؟.. لم لا أصمّم برجًا غير عمودي؟”.
وهكذا ولد التصميم الانسيابي للمبنى الذي يبلغ ارتفاعه 110 أمتار، واستوحِي من قطرة المياه التي تتوسّط التموجّات عند سقوطها على سطح بحيرة.
ويغطّي زجاج المبنى مساحة تعادل 4 ملاعب كرة قدم. ورغم أنه يتألف من 23 طبقة فقط، إلا أن مساحته الأرضية تساوي برجًا يتكوّن من 40 طبقة.
وتمثّل التحدي في هذا المشروع ببناء هيكل ديناميكي، ومستقر في الوقت ذاته، والعثور على أفضل نقطتي ارتكاز للمبنى على الأرض بشكلٍ يخلق التوازن المثالي.
وحدّد زغيب نقطتي الارتكاز بمساعدة واحدة من أقدم قواعد الهندسة المعمارية، أي النسبة الذهبية.
وبشكلٍ مثير للدهشة، اكتشف زغيب لدى تفقده لرسوماته الأولية، التي كانت عفوية، تماشي نقطتي الارتكاز في رسوماته مع موقع النقطتين الفعليتين بعد قيامه بالحسابات، وتطبيقه للنسبة الذهبية.
وقال زغيب: “كنت سعيدًا جدًا بهذا الأمر.. وشعرت أن الرسمة، التي صُممت بشكلٍ طبيعي، وعفوي، تطابقت مع المنطق الرياضي، والنِسَب الرياضية”.
وبعكس المباني التقليدية ذات الجوانب الأربعة، لا يتمتّع المبنى الدائري بسقفٍ نموذجي.
ويعتمد المبنى على عنصر شبيه بالسحاب، وهو عبارة عن شريط زجاجي وهيكلي متواصل يربط الجانبين الرئيسيين معًا، كما أنه يُشكّل العمود الفقري الهيكلي الذي يدمج بين الواجهتين، والسقف.
وساهمت شبكة قِطرية من الفولاذ بتحقيق شكل المبنى أيضًا، إضافةً إلى تقليل أثر الإطار الفولاذي على الواجهة، وألغت تلك الشبكة الحاجة إلى الأعمدة الداخلية التي كانت ستؤثّر سلبًا على جماليات المبنى.
وشُيّد المشروع وفقًا لمعايير LEED المتبعة في مجلس البناء الأخضر الأمريكي، ويُعدّ أحد أول المباني الصديقة للبيئة في أبوظبي.