العُلا تستضيف السباق التجريبي لبطولة العالم للقدرة والتحمل 2026
إغلاق 783 ورشة مخالفة و530 مستودعًا في العاصمة المقدسة
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
الرياض تستضيف المؤتمر الدولي للتعليم والابتكار في المتاحف
329 صقرًا للمُلّاك تخوض منافسات اليوم الخامس في كأس نادي الصقور 2025
منتخب البرتغال يتوج بكأس العالم للناشئين تحت 17 عامًا
الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع
الداخلية تحتفي بتخريج 66 موظفًا من برنامج ماجستير هندسة الذكاء الاصطناعي
حرس الحدود يحبط تهريب 59 ألف قرص مخدر بعسير
هيئة الاتصالات تطلق الدليل الإرشادي للحساب الضامن للبرمجيات
في الوقت الذي يشهد فيه القطاع الزراعي العالمي العديد من التحديات بسبب التوترات السياسية والعسكرية الراهنة، وخاصة الحرب الروسية الأوكرانية، فقد تبين من دراسة علمية حديثة أن كارثة بيئية قد تسبب المزيد من التحديات والمشاكل لهذا القطاع، بما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى ارتفاع أكبر في أسعار المنتجات الغذائية والأطعمة الأساسية.
وتوصلت دراسة علمية حديثة إلى أن مياه الأمطار في كل مكان على سطح الأرض تحتوي على مستويات غير آمنة من “المواد الكيميائية” المرتبطة بالسرطان وأمراض أخرى، وهو ما يعني أن مياه الأمطار الطبيعية والنظيفة قد تشكل واحدًا من التهديدات التي تواجه المزارعين ومحاصيلهم، كما أن المنتجات التي تعتمد على الري بالأمطار قد تصبح أقل جاذبية وأكثر خطرًا على الصحة العامة.
وقال تقرير نشرته جريدة “ديلي ميل” البريطانية، واطلعت عليه “العربية. نت”: إن الدراسة العلمية وجدت أن مياه الأمطار في كل مكان على الأرض تحتوي على مستويات خطيرة من “مواد كيميائية أبدية” من صنع الإنسان تؤدي إلى مرض السرطان وأمراض أخرى عديدة.
ووجد الباحثون الذين أجروا الدراسة أن مياه الأمطار في كل أنحاء الكرة الأرضية تحتوي على المواد المشبعة بالفلوروالكيل والبولي فلورو ألكيل (PFAS) وهذه مواد لها استخدامات عديدة، بما في ذلك إنتاج رغاوي مكافحة الحرائق، والطلاءات غير اللاصقة والمنسوجات.
ويُعتقد أن هذه المواد تدخل إلى البيئة من خلال الانبعاثات الصناعية، كما تنتقل من خلال من التعبئة والتغليف، ومياه الصرف الصحي والتبخر من الرغاوي وغير ذلك من الوسائل، بحسب ما تقول الدراسة.
وأجرى هذه الدراسة باحثون من جامعة ستوكهولم في السويد، و(ETH) في زيوريخ بسويسرا، وخلصوا إلى هذه النتائج بعد أن أجروا عملًا مختبريًّا وميدانيًّا طوال العقد الماضي.
ويزعم الباحثون أنه يمكن العثور على هذه المواد الكيميائية المسرطنة في مياه الأمطار والثلوج حتى في الأماكن النائية على وجه الأرض، مثل القارة القطبية الجنوبية والتبت.