خطيب المسجد النبوي: ابتلاءات الحياة لا يتجاوزها العبد إلا بالصبر
خطيب المسجد الحرام: تجنبوا أذى الناس باللسان واليد فهما من أقبح الأخلاق
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس ألبانيا
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
التأمينات: لا يجوز للمستفيدين الجمع بين المنافع التقاعدية
توضيح من مساند بشأن آلية معالجة طلب نقل الخدمات
الدولار يتجه لتكبّد أكبر خسارة أسبوعية منذ يوليو
ترامب يعلنها: تعليق الهجرة بشكل دائم من جميع دول العالم الثالث
وظائف شاغرة بـ مجموعة العليان القابضة
وظائف شاغرة في فروع شركة CEER
لم تكن الأخطاء الطبية التي حدثت في مستشفيات المملكة خاصة والمستشفيات في أنحاء العالم عامة وليدة اللحظة، بل تجاوز عمرها أكثر من 25 عامًا، وظلت كما هي دون تطوير أو اهتمام أو محاسبة المقصرين.
لم يكن المواطنون آنذاك يسمعون أو يقرؤون عن تلك الأخطاء أو يشعرون بها، ولعل السبب هو قصور المادة الإعلامية آنذاك، وعدم تغطية أحداثها.
في الوقت الراهن أثبتت مواقع التواصل الاجتماعي أنها “إعلام المواطن” وبجدارة، ولعل بطل القصة اليوم هو الإعلامي المعروف والمعلق الرياضي الشهير نائب رئيس تحرير جريدة اليوم سابقًا الأستاذ محمد البكر، الذي عاد بعد 24 عامًا لينعى زوجته وابنه، عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، والتي توفيت في أحد مستشفيات مدينة الخبر، قائلًا: “مثل يوم أمس 8 يناير قبل 24 سنة رحلت أم أريج وطفلنا علي نتيجة خطأ وإهمال من مستشفى المانع. دفنتهما بقبر واحد- رحمهما الله- وجعل عليًّا شفيع لنا”، ومعلقًا على الحادثة بقوله: “لا سامح الله مسؤولي وزارة الصحة في الرياض والشرقية لمحاولتهم طمس الحقائق، ولا سامح الله أسرة المانع التي أبقت على الطبيب عامًا كاملًا رغم إدانته”.
وهذا ما أثار استغراب المتابعين في استمرار تأخر وزارة الصحة، رغم التقدم والازدهار للمملكة في ظل قيادة قائدها الحازم سلمان بن عبدالعزيز واستمرار وجود قصور وتأخير في التحقيقات لحالات وفاة حدثت خلال 2015، ومنها على سبيل المثال لا الحصر حادثة المحرر الصحفي بجريدة اليوم الإعلامي محمد الثبيتي- رحمه الله- في مستشفى البرج الطبي بالدمام.
وأوضح لـ “المواطن” المحامي حمود الخالدي- الممثل النظامي لورثته- أنه لا يزال حتى هذا اليوم لم يحصل على موعد للجلسة الأولى، مبديًا استغرابه الشديد من تباطؤ دور الهيئة الطبية الشرعية بالدمام في النظر في دعوى الخطأ الطبي التي مر عليها أكثر من تسعة أشهر رغم اكتمال أوراقها.