الهلال الأحمر بعسير يرفع الجاهزية للتقلبات الجوية
الأخضر الأولمبي يفوز على العراق ويتوج بكأس الخليج
“إدارة الدين” يقفل طرح ديسمبر 2025م بمبلغ 7.016 مليارات ريال
الهلال الأحمر بالشمالية يرفع الجاهزية تحسبًا للتقلبات الجوية
أكثر من 236 مليون عملية نقاط بيع في المملكة بقيمة 13 مليار ريال
فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره الماليزي
انضمام الرياض لشبكة اليونسكو لمدن التعلُم العالمية تأكيد لدورها في بناء مجتمع معرفي يتفاعل مع المستقبل
السعودية تدين مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على بناء 19 مستوطنة بالضفة الغربية
لأول مرة.. شوطان للصقور المنغولية في مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور بجوائز 887 ألف ريال
الموارد البشرية توضح أهمية وأهداف مسرعة المهارات للكواد الوطنية
سرد الباحث وموثق التراث في منطقة حائل، عبدالله الخزام، قصته مع شغفه في بناء منازل الطين والزخارف الجصية، حيث أكد أنه قبل 49 عاما، وكان يعيش في بيت تفوح من جدرانه رائحة القدم، وتعلوه النقوش التراثية الأصيلة، حينها كان يجول وعمره 11 عاما بين مرافق المنزل.
وأوضح الخزام في تصريحات لقناة “العربية”، أنه حينما كان صغيرًا هطلت أمطار غزيرة على مدينة حائل، واستمرت ٧ أيام متواصلة، حتى تلفت الكثير من المنازل، وأصبحت مباني الطين في خطر، واضطر السكان إلى الانتقال للمباني الاسمنتية الحديثة مثل المدارس والمستشفيات، وبعد توقف الأمطار وجفاف المباني الطينية، عاد أصحابها إلى عمل صيانة وترميم منازلهم، وكانت بداية ميوله وشغفه للطين.
وأضاف “كلفني والدي متابعة الحرفيين الذين يعيدون ترميم المنزل بعد الأمطار، كوني أصغر إخواني، لتأمين الماء والقهوة والأكل، حينها كانت تشدني أهازيجهم التي لا تنقطع طوال عملهم، وكنت أردد معهم مستمتعاً بها، حتى أصبحت أتابع خلط الطين وقص الأخشاب، وكل ما يفعلونه بشأن البناء”.
ولفت: “في عام ١٤٠٠هـ تم بناء منزل من الأسمنت، وانتقلتُ مع أسرتي فيه، وكانت الفرصة الأولى لي أن أجعل البيت الطيني أحد الأماكن التي أشبع فيها ميولي للمباني الطينية، فجعلته المكان الذي اجتمع فيه أغلب الأوقات مع أصدقائي”.
وأشار: “في عام ١٤٠٢ هـ دقت صافرة إخلاء المنزل الطيني لنزع الملكية لصالح توسعة الطريق، وتم نزع ملكية كامل المبنى، وتبقى جزء من المزرعة المجاورة للمنزل، وكان يطلق عليها اسم الحير أو الجابيه، وفي عام ١٤٠٩هـ، قررت بناء مجلس من الطين وسط المزرعة، فأخذت المعلومات والمشورة من كبار السن ذوي الخبرة في بناء المنازل الطينية، ومنها انطلقت في ممارسة البناء كهاو يعمل بشغف”.
وأكد أنه بعد انتشار أعماله وسط المجتمع الحائلي وانفراده بخبره البناء بالطين، تواصلت معه الجهات المعنية بالتراث عام ١٤٢٧هـ، وتم عمل عدد من الدورات التدريبية لطلاب الجامعة والهواة، وبرامج تثقيفية للأطفال عن الإرث الشعبي للبناء بالطين، كما تم التعاقد لبناء عدد من المشاريع منها تأهيل سور الإمام تركي بالغزالة، وسوق الحايط الشعبي، ومسجد فيد التاريخي، وبعض الأعمال في مدينة جبة التاريخية”.
