شفاعة أمير الباحة تنقذ رقبة مواطن قبل يوم من تنفيذ القصاص
العدل الدولية: اليوم الموعد النهائي لامتثال الكيان الإسرائيلي إنهاء وجوده بفلسطين
فائض الميزان التجاري غير النفطي بين السعودية ودول الخليج 12 مليار ريال
فيديو طريف.. شباب جازان يتزلجون في مياه الأمطار
مفاجآت في واقعة سرقة السوار الأثري المصري
فيصل بن فرحان يبحث التطورات الإقليمية وانتهاكات الاحتلال مع نظيره المصري
ضبط شخصين للشروع في الصيد دون ترخيص بمحمية طويق
البدء باستخدام روبوت لتنظيف عبَّارات الطرق
الدفاع الخليجي: تحديث الخطط الدفاعية المشتركة بين دول المجلس وزيادة تبادل المعلومات الاستخبارية
ضبط رجل وامرأتين لممارستهم الدعارة في الباحة
يفاجَأ بعض المديرين بتقديم أحد الموظفين استقالة هادئة، معتقدين أنها جاءت بشكل مفاجئ دون أمارات أو دلائل سابقة.
ولا تعتبر إثارة المشاكل أو تقديم الشكاوى هي العلامة الوحيدة على احتمالية أحد الموظفين، فقد أشارت بعض دراسات الموارد البشرية إلى وجود بعض الدلائل على عدم الرضا الوظيفي؛ أهمها:
تحول سلوك أحد الموظفين داخل المؤسسة من المبادرة، ومحاولة التعاون ومساعدة الآخرين بالاقتراحات حتى في الأقسام الأخرى، إلى السلبية، والاكتفاء بأداء المهمات المطلوبة فقط إلى شعور الموظف بعدم الجدوى من المحاولات وفقدان الأمل في أي تطور وظيفي بالنسبة له.
فقد يفاجأ أحد المدير بأن موظفًا لديه بات منعزلًا عن الفريق، على عكس العادة، غير مكترث بمشكلات المؤسسة، في دلالة واضحة عن انفصال عن الكيان والاكتفاء بتقديم الحد الأدنى من العمل فقط.
وتعتبر هذه العلامة مؤشرًا لاستقالة حتمية في أقرب وقت من الموظف.
ليس من غير المألوف أن يتوقف موظف في خضم فترة الاستقالة الهادئة عن التفاعل مع زملائه.
وفقًا لبعض الدراسات، يمكن أن يتراوح هذا من قضاء وقت أقل أو عدم في المشاركة في مناسبات اجتماعية أو غير رسمية مع زملاء العمل أثناء تواجدهم في المكتب إلى تناول الغداء بأنفسهم، عندما يأكلون عادةً مع الآخرين، إلى إيقاف تشغيل الكاميرا خلال الاجتماعات عن بعد، هذا يمكن أن يقوض الثقة في العمل.
يرى الموظف المتحمس أنه جزء من المؤسسة في تطورها وتقدمها تطور طبيعي لوضعه؛ إلا أن بعض الموظفين قد يصيبهم الإحباط لدى سلوك مسؤولي المؤسسة تجاهه، ما يفقده الأمل في التطور.
وفي مرحلة الإحباط يشعر الموظف أنه مجرد مؤدي قابل للتغيير ما يفقده التطلع للتطور الوظيفي، أو الاستعداد لتحمل التحديات العامة التي تواجهها المؤسسة.
وغالبًا ما تأتي الاستقالات نتيجة تيقن الموظف من عدم جدوى المحاولات، والإجهاد الضغط الشديد من العمل، خصوصًا في حالة عدم التقدير.