توضيح من مساند بشأن آلية معالجة طلب نقل الخدمات
الدولار يتجه لتكبّد أكبر خسارة أسبوعية منذ يوليو
ترامب يعلنها: تعليق الهجرة بشكل دائم من جميع دول العالم الثالث
وظائف شاغرة بـ مجموعة العليان القابضة
وظائف شاغرة في فروع شركة CEER
وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني
وظائف شاغرة لدى شركة الأنظمة الميكانيكية
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وبرد ورياح على عدة مناطق
زلزال عنيف بقوة 6 درجات يضرب ولاية ألاسكا الأمريكية
ارتفاع طفيف في أسعار النفط عند التسوية
ارتبط حجر المصير والمُسمى أيضًا بحجر القدر لعدة قرون بتتويج ملوك بريطانيا، وهو يحمل قيمة دينية هناك، وتم استخدامه لأول مرة في تتويج ملوك إيرلندا القدامى، ثم استولى عليه الإسكتلنديون واستقر عام 1296 في النهاية بإنجلترا ووضع تحت كرسي التتويج.

يبلغ وزن الحجر 152 كجم، وهو عبارة عن كتلة مستطيلة من الحجر الرملي الأصفر الباهت وأبعاده هي: 66 سم × 41 سم × 28 سم، ومزخرف بنقش ديني يناسب ثقافتهم الدينية.

ويُزعم أن الحجر في العصور القديمة ارتبط بنبوءة تفسيرها أن هناك ملك سيجمع شمل إسكتلندا مع بريطانيا، وعندما توفيت الملكة إليزابيث الأولى، خلفها الملك جيمس السادس ملك إسكتلندا الذي أصبح أيضًا ملك إنجلترا، ومن هنا قال الإسكتلنديون إن النبوءة قد تحققت.
ومنذ ذلك الوقت، أصبح الحجر يعتبر جزءًا لا يتجزأ من الاحتفال الملكي، وبات رمزًا للملكية في شمال وجنوب الحدود، وهو الآن في غرفة التاج بالقلعة، وسيتم نقله بواسطة فريق من الخبراء إلى وستمنستر بمجرد معرفة تاريخ تتويج الملك تشارلز.

بعد أن كان حجر المصير في إسكتلندا، استولت عليه القوات الإنجليزية بقيادة الملك إدوارد الأول في عام 1296، وبقي هناك لمئات السنين، وفي عام 1950، قاد أربعة طلاب إسكتلنديين غارة جريئة وسرقوا الحجر وأعادوه إلى إسكتلندا، وهو ما سبب مشكلة كبيرة للمحققين الإنجليز، وتم العثور عليه في النهاية بعد 3 أشهر من التحقيق.

ومن حينها ظل في إنجلترا وظهر في تتويج إليزابيث الثانية في عام 1953، حيث ظل حتى عام 1996، وفي الاحتفال بالذكرى السنوية السبعمائة للحجر تمت إعادته بموافقة الملكة ووضعه في قلعة إدنبرة، بحسب موقع Encyclopedia Britannica المختص في كتابة التاريخ البريطاني.