زلزال عنيف بقوة 6.1 درجات يضرب إقليم الملوك بإندونيسيا
الذهب يلامس مستوى قياسيًّا مع الإغلاق الحكومي الأمريكي
الأونروا: مقتل نحو 100 شخص يوميًا في غزة جراء العدوان الإسرائيلي
سلمان للإغاثة يسلّم الفصول البديلة لتعزيز التعليم بحضرموت
بدعم سعودي.. إطلاق المتحف الافتراضي للقطع المسروقة
“الهوية السياحية” تعزز تنمية القطاع السياحي لـ المدينة المنورة وريادتها عالميًا
بدء دخول أفواج الإبل والماشية لمناطق الرعي بمحمية الإمام تركي
فنون العمارة والتصميم تعقد شراكات استراتيجية مع “إعمار السعودية” و”بيتونيا”
زراعة البن في جازان.. إرث متأصل ومستقبل مشرق
شركة التصنيف الإعلامية والهيئة الملكية لمدينة الرياض يوقعان اتفاقية “الحي الإبداعي”
كشفت تجربة اجتماعية رقمية جديدة أن جمهور مدينة جدة هو الأكثر تفاعلًا مع المواقع الاختبارية التي تحتوي على عروض مزيفة ورسائل مغرية تحث المشاركين على التقديم لطلب الخدمة ومشاركة معلوماتهم الشخصية للحصول عليها وذلك بنسبة 44.2%، تليها مدينة الرياض بنسبة 36.6% ثم الدمام بنسبة 9.2% ثم مدينتي المدينة المنورة ومكة المكرمة.
وأظهرت نتائج التجربة التي أجريت ضمن حملة وطنية لمكافحة الاحتيال لاختبار الجمهور ودراسة سلوكهم في التجاوب مع العروض المغرية وكيفية محافظتهم على معلوماتهم الشخصية وذلك خلال الفترة من 29 يونيو وحتى 16 يوليو 2022، حيث تصدرت عروض الجوائز والمسابقات على أعلى نسبة تفاعل من الجمهور بزيارات تجاوزت 71 ألف زيارة.
وعملت لجنة الإعلام والتوعوية المصرفية بالبنوك السعودية والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز من خلال التجربة على تصميم وإنشاء 6 مواقع، تستهدف فئات عمرية واهتمامات مجتمعية مختلفة تقيس فيها سلوك الجمهور في التجاوب مع الإعلانات والعروض المغرية بطريقة تراعي فيها سرية المشارك، حيث لا يتم حفظ أي من المعلومات المدخلة ويتم فيها عرض رسالة تحذيرية بضرورة المحافظة على البيانات قبل البدء في خطوات استكمال مشاركة البيانات.
وتضمنت فكرة ورسالة تلك المواقع الاختبارية تقديم عروض مغرية تستهدف المهتمين بالاستثمار والتعليم في الجامعات، والمهتمين بمواقع وبرامج المسابقات والجوائز والسفر والسياحة، بهدف دراسة سلوك فئة من الجمهور ومدى تجاوبهم مع تلك العروض ومستوى وعيهم في المحافظة على معلوماتهم الشخصية في العالم الرقمي.
وجاءت تلك التجربة الاجتماعية التي اطلقتها لجنة الإعلام والتوعوية المصرفية بالبنوك السعودية والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز ضمن حملة للتوعية بالاحتيال تحت شعار (#خلك_حریص)، وتستهدف العديد من القنوات الرقمية والتقليدية للوصول للجمهور المستهدف لرفع الوعي بمخاطر الاحتيال ومعرفة أنسب الطرق والأساليب لتجنبه، كما أن البنوك السعودية ملتزمة في الحفاظ على سريّة بيانات العملاء بسبب حزمة من الإجراءات المفروضة، وتم شرح العديد من طرق الاحتيال خلال الحملة وكيفية حصول المحتالين على بعض البيانات الخاصة بالأفراد عن طريق مواقع أخرى أو أدوات رصد يحصل من خلالها المحتال على رقم الهاتف أو البريد الإلكتروني، ويبقى وعي المجتمع هو الحدّ الفاصل.
وتواكب تلك التجربة جهود ومبادرات العديد من الجهات الحكومية والخاصة لحث العملاء على الحفاظ على المعلومات الشخصية والمصرفية تجنبًا للوقوع ضحية احتيال نتيجة هندسة اجتماعية والتواصل عبر أجهزة الجوال والحاسب الآلي الشخصية للعميل، ما يسبب الإفصاح عن بيانات الشخص السرية للمحتالين.
وتعمل لجنة الإعلام والتوعية المصرفية للبنوك السعودية من خلال حملة #خلك_حريص برفع الوعي بطرق الاحتيال والأساليب المتبعة في العمليات الاحتيالية ومواجهتها وذلك بأسلوب التوعية المباشرة ورفع ثقافة المجتمع حول أحدث الأساليب المتبعة في عمليات الاحتيال، وتؤكد الحملة على أهمية التأكد دائمًا من هوية المتصل، وعدم تحويل أي مبالغ مالية لمصادر مجهولة، وعدم مشاركة المعلومات الشخصية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتفحّص الروابط الإلكترونية والتأكد من صحة ومصداقية المواقع بدقة، والتأكد من قراءة الروابط الصحيحة للمواقع الرسمية، وعدم نشر الروابط المجهولة.