اكتشاف إستراتيجية جديدة لعلاج سرطانات الدم النادرة دون الإضرار بالمناعة
تراجع أسعار النفط بعد ارتفاعها أكثر من 2%
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار وأمطار على عدة مناطق
العليمي يعلن إلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الإمارات ويطالبها بخروج قواتها من اليمن خلال 24 ساعة
التحالف ينفّذ ضربة جوية بالمكلا استهدفت دعمًا عسكريًا قادمًا من ميناء الفجيرة الإماراتي
الصناعة تعالج 1026 طلبًا للإعفاء الجمركي خلال نوفمبر
خطوات إدارة الحجوزات الفندقية بسهولة عبر تطبيق نسك
الحزم يتغلب على الرياض بثنائية في دوري روشن
مساء الحِجر فعالية ثقافية تفاعلية تُبرز تاريخ العُلا عبر العصور
4 خطوات لتعديل عنوان المنشأة وإعادة طباعة الشهادة الضريبية
قال سفير كوبا في المملكة فلاديمير أندريس غونزالس كيسادا إن السعودية سخرت كافة الإمكانات لدعم مسلمي كوبا، حيث يجري الآن العمل على بناء أول جامع في العاصمة هافانا على نفقة المملكة يحمل اسم الملك سلمان بن عبدالعزيز، معبرًا عن شكره لما تقوم به المملكة من دعم وتبرعات.
https://twitter.com/i/status/1571900094189797377
وعبر السفير الكوبي عن إعجابه التام بتاريخ السعودية وتقاليدها الثرية جدًا، وبجمال تنوعها الثقافي على الرغم من إقامته القصيرة بالسعودية إلا أنه حظي بتجربة جيدة في المملكة، من خلال مشاركته للشعب السعودي وتمكنه من رؤية العادات والتقاليد المختلفة مثل العرضة واستمتاعه بتناول “الكبسة السعودية”.
https://twitter.com/i/status/1571901029045747713
ويطمح السفير الكوبي أن يقوم بزيارة المناطق المختلفة بالسعودية لتفقد المعلومات التي اكتسبها خلال إقامته، مبديًا اندهاشه بالأماكن التي زارها في السعودية ومنها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بجدة، وزيارته لبرج الرياض وقصر المصمك التاريخي وعدة أماكن طبيعية منها وادي حنيفة ووادي نمار بالرياض.
https://twitter.com/i/status/1571909145661513733
يذكر أن مشروع جامع الملك سلمان بالعاصمة الكوبية هافانا، تموله السعودية بالكامل حيث يتم إنشاء مسجد ومركز حضاري يخدم المسلمين في هذا البلد الذي يصل عدد سكانه نحو 11 مليون نسمة بينهم أكثر من 20 ألف مسلم، وسيكون هذا هو أول مسجد من نوعه في كوبا ويقع في موقع مميّز وسط العاصمة هافانا، وينهي أكثر من 20 سنة من المعاناة التي عاشها المسلمون هناك، حيث لا يوجد أي مسجد يؤدّون فيه الصلوات والعبادات.
المسجد سيقام في مساحة من الأرض تقدر بأربعة آلاف و312 مترًا مربعًا، وقد روعي في تصميمه الطراز العمراني الإسلامي والهوية العمرانية للحرمين الشريفين، وأن تتجاوز وظيفته كمكان للعبادة، ليكون رافدًا من روافد السياحة بالمدينة، ويسمح لسكان المدينة وزوارها من الاستفادة من مرافقه الخارجية، والتي ستشمل، بالإضافة إلى قاعة الصلاة، قاعة احتفالات ومطاعم بالإضافة إلى مكتبة عامة ودورات مياه للعامة ولمرتادي المسجد. هذا بالإضافة إلى مساحات خضراء ومناطق للاسترخاء مغطاة بمظلات مزودة بآليات هيدروليكية تساعد على الحماية من الأمطار وأشعة الشمس.