مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا شرق أمريكا
المغرب والأردن في نهائي كأس العرب.. التعادل 2-2 والاتجاه للأشواط الإضافية
يقسم المؤرخون تاريخ الدول وفق مناهج محددة، أشهرها المنهج الحولي والمنهج الموضوعي.
لماذا تم تقسيم تاريخ الدولة #السعودية إلى 3 مراحل؟#سؤال_مباشر @khalid76 pic.twitter.com/uOaLaajYL4
قد يهمّك أيضاً— العربية برامج (@AlArabiya_shows) September 29, 2022
ويعتمد المنهج الحولي على السنوات في التاريخ، أما المنهج الموضوعي فيعتمد على الأحداث والموضوعات.
واعتمد المؤرخون منذ بداية الدولة السعودية في كتاباتهم على المنهج الحولي قرابة الـ300 عام.
وقال الدكتور راشد العساكر الباحث والمؤرخ، إن منهج التاريخ يختلف حقيقة في كتابته منذ القدم، حيث لدينا المنهج التاريخي، وهناك منهجان معروفان الحولي والموضوعي، موضحًا أن الأول يكتب تاريخ المنطقة أو أي أمر من الأمور بحسب السنين مثال (سنة 10 حدث كذا..).
وأضاف العساكر: “أما المنهج الموضوعي يتحدث عن الموضوع ويقرر ما يريد الحديث عنه)، لافتًا إلى أن الكتابة في هذه المنطقة استمرت بالترتيب الحولي بدءًا منذ 1056 تقريبًا.
ولفت: “لدينا أقدم ما وصل إلينا من كتاباتنا التاريخية، الشيخ حمد البسام توفي بعد 1056، واستمر المنهج إلى فترة الملك عبد العزيز في عام 1351 إلى تأسيس المملكة أي قرابة 295 سنة”.
وعقب ذلك استخدم الملك عبد العزيز منهجًا مختلفًا في كتابة التاريخ، وهو التأريخ بطريقة المنهج الموضوعي، وذلك بداية من فترة الأربعينيات هجرية من القرن الماضي، وذلك بوجود المستشارين الذين قدموا للمملكة.
وأكد العساكر أن هناك مجموعات حاولوا قدر الإمكان كتابة تاريخ للمملكة بالمنهج الموضوعي، وتسهيلًا على القراء والباحثين، تم تقسيم المملكة إلى الدولة السعودية الأولى والثانية والثالثة.