الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني في المناهج الدراسية وتدشين 120 مدرسة جديدة
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من رئيس كوريا
السعودية تدين بأشد العبارات تصريحات نتنياهو حيال ما يسمى رؤية إسرائيل الكبرى
مزرعة سعودية تبيع كامل معروضها في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
الرئيس التنفيذي لطيران ناس يتصدر غلاف فوربس في أغسطس
عبدالعزيز بن سعود يتابع سير العمل في وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية
حقوق المستهلكين عند شراء الذهب في الأسواق
صندوق الاستثمارات العامة يواصل خلال 2024 قيادة التحول في الاقتصاد السعودي بنمو 19% في أصوله المُدارة
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى (10763.45) نقطة
بدء نفاذ لائحة رسوم الأراضي البيضاء برسوم سنوية تصل إلى 10% من قيمة الأرض
قالت صحيفة Dominican Today التي تصدر من جمهورية الدومينيكان، إن السعودية بيدها انتشال منطقة دول البحر الكاريبي من المشكلات الاقتصادية التي تعصف بها.
وقال التقرير: ليس هناك ما يشير إلى أن الصراع بين روسيا وأوكرانيا سينتهي قريبًا، بدلاً من ذلك، تحشد روسيا أعدادًا ضخمة من مواطنيها للقتال كما أوضح الغرب أن دعمه العسكري وغيره من أشكال الدعم للدفاع عن السيادة الأوكرانية سيزداد.
وهذا لا ينعكس بالخير بأي شكل من الأشكال على اقتصاد دول الكاريبي، وتشير التوقعات إلى أنه بحلول نهاية العام، قد تضطر المنطقة إلى مواجهة الركود العالمي المحتمل وارتفاع معدلات التضخم مع النمو الاقتصادي الهزيل، وانخفاض عدد الزوار من الأسواق غير المرتبطة بالدولار الأمريكي، والتأخير في استثمارات القطاع الخاص من الولايات المتحدة وأوروبا.
وهذا يعني هذا أنه لتحفيز النمو، سيتعين على المنطقة تشجيع مجموعة أوسع بكثير من شركاء الاستثمار بما في ذلك صناديق الاستثمارات الخاصة أو السيادية مثل صندوق الاستثمارات العامة السعودي، أو الصين والهند وربما البرازيل وفنزويلا أو دول من إفريقيا.
وقال التقرير: من جهة أخرى، فبعد فرز القائمة السابقة، فإن الصين لا تُعد خيارًا جيدًا، فبعد الإحاطات الإعلامية التي قدمتها الولايات المتحدة ودول أخرى أصبحت دول الكاريبي الآن أقل استعدادًا للنظر في بعض أنواع الاستثمار الصيني.
وتابع: أيضًا كل من الهند والبرازيل وفنزويلا ليسوا بثقل الصندوق السيادي السعودي، وفي أواخر يوليو، أصبح من الواضح وجوده كشريك استثماري جديد محتمل في منطقة البحر الكاريبي.
ولأول مرة على الإطلاق، شارك وزراء من السعودية ومسؤولون حكوميون ووفد مؤسسي وسبعون شخصًا رفيعو المستوى في منتدى الاستثمار الإقليمي في جمهورية الدومينيكان قبل السفر إلى جامايكا وغيانا للقاء قادة الحكومة ورجال الأعمال من أجل مناقشة فرص محددة.
وقد قال وكيل وزارة الاستثمار، بدر البدر، في حديثه في المنتدى، أثناء زيارته إلى غيانا وجامايكا، وعند لقائه مع رؤساء حكومات منطقة البحر الكاريبي في قمتهم في يوليو إنه تم تصنيف كل من جمهورية الدومينيكان وجامايكا وغيانا كمناطق أولية لتنفيذ استراتيجية الاستثمار في التنويع الوطني في المملكة المعروفة باسم رؤية 2030.
ولتحقيق ذلك، اقترح الدكتور بدر البدر أن يضع رؤساء دول مجموعة الكاريبي إطارًا مؤسسيًا لتطوير العلاقة، بدءًا من مستوى القادة والوزراء والتركيز على الاستثمار في السياحة والزراعة والطاقة.
كما أعرب أيضًا عن تفاؤله بشأن احتمالية توقيع اتفاقيات جوية ثنائية تربط الخليج بمنطقة البحر الكاريبي.
وقال التقرير: هذه المجالات الاستثمارية تُعد بارقة أمل أمام دول منطقة الكاريبي، حيث يُعد انتشالًا من أوضاعها الاقتصادية المتأزمة.