فيصل بن فرحان يناقش التطورات الإقليمية والدولية مع وزير الخارجية الإيراني
ضبط مخالفين للائحة الأمن والسلامة لمزاولي الأنشطة البحرية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس الأوروغواي
فيصل بن فرحان: الفلسطينيون يتعرضون لأبشع درجات الإبادة والصمت الدولي يفاقم المأساة
الصين تُصدر إنذارًا باللون الأصفر لمواجهة كاجيكي
القبض على شخصين في القنفذة لترويجهما الحشيش والأقراص الممنوعة
الحالات الصحيحة للصور لتجديد الهوية الوطنية
ختام المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025 اليوم
وظائف شاغرة لدى هيئة الزكاة
وظائف شاغرة بفروع شركة BAE SYSTEMS
اكتشف باحثون من المملكة المتحدة أنه يمكن لـ الفياجرا، التي تستخدم عادة لعلاج عشرات الملايين من الرجال من ضعف الانتصاب، أن تساعد في زيادة معدلات البقاء على قيد الحياة لدى المصابين بأنواع معينة من السرطان.
وأوضح الباحثون أن الأدوية المسماة مثبطات الفوسفوديستيراز من النوع 5 (PDE5)، وهي مادة كيميائية موجودة في الفياجرا، يمكن أن تساعد في تقليص الأورام الموجودة في المريء.
كما يمكن لـ الفياجرا (الحبة الزرقاء الصغيرة) أن تجعل العلاج الكيميائي أكثر فعالية لدى أولئك الذين يقاومون العلاج، ويأمل الباحثون أن يساعد الدواء أيضًا في قتل أنواع السرطان الأخرى.
وأكد الأطباء أن لسرطان المريء أدنى معدلات في البقاء على قيد الحياة، حيث يعيش 20% فقط من المرضى لمدة خمس سنوات أو أكثر بعد تشخيص الورم، ولدى هذا المرض حاليًا نتائج وخيارات علاجية أكثر فقرًا مقارنة بأنواع السرطان الأخرى.
وسبق أن توصلت دراسة إلى أن نحو 80% من المصابين بالسرطان لا يستجيبون للعلاج الكيميائي. وبحسب البروفيسور تيم فإن “العثور على دواء موصوف بالفعل بأمان للناس كل يوم، يمكن أن يكون خطوة كبيرة إلى الأمام في معالجة هذا المرض الذي يصعب علاجه”.
ويقوم هذا الدواء في حال السرطان، باستهداف الخلايا التي تسمى الخلايا الليفية المرتبطة بالسرطان، والتي توجد في المنطقة المحيطة بالسرطانات بما في ذلك سرطان البروستات والرئة، وكذلك سرطان المريء.
وقد اختبر فريق ساوثهامبتون تأثير عقاقير من مثبطات PDE5 على الخلايا السرطانية في المختبر على الفئران، وتبين أن العلاج الكيميائي كان فعالًا بنسبة 75% لكل حالة، مقارنة مع نسبة 20% المعتادة لدى مرضى سرطان المريء.
وما تزال هذه الدراسة، التي نُشرت في مجلة Cell Reports Medicine، في مراحلها الأولى، لكن الفريق يأمل في بدء التجارب على البشر قريبًا.