دفعة جديدة من الصواريخ الإيرانية على إسرائيل وسقوط ضحايا
تغييرات في حكومة الإمارات
القبض على أحداث في عسير ضايقوا قائدي المركبات وعرضوا حياتهم للخطر
8 تغييرات يجب الإبلاغ عنها لتفادي توقف دعم الضمان الاجتماعي
درجات الحرارة اليوم.. المدينة المنورة الأعلى بـ44 مئوية والسودة 13
بداية فصل الصيف 2025 فلكيًا غدًا
خطيب المسجد النبوي: من علامات الشقاء مرور الأعوام والإنسان غافل عن محاسبة نفسه
خطيب المسجد الحرام: المراجعة والمحاسبة مسؤولية تلزم الأمة الإسلامية عند مطلع العام
عوالق ترابية على منطقة الباحة حتى السابعة مساء
مصر تبيع سندات بـ 24 مليار جنيه
حذر رئيس مجلس تشخيص النظام في إيران علي أكبر هاشمي رفسنجاني من عصيان شعبي في البلاد وصفه بـ”الشر”، رداً على هندسة الانتخابات المزمع تنظيمها في نهاية فبراير الجاري.
وانتقد رفسنجاني الذي كان يتحدث بمناسبة عودة خميني في عام1979 من منفاه في باريس إلى إيران واستلام السلطة فيها، رجال الدين في مجلس صيانة الدستور بسبب رفضهم أهلية حسن خميني حفيد مؤسس النظام للمشاركة في انتخابات مجلس خبراء القيادة.
واتهم رفسنجاني هؤلاء بالذين “يبثون الفرقة في إيران منذ 12 عاماً في حين لم يكن للبعض منهم أي دور في الثورة”؛ حسب العربية نت.
وفي إشارة إلى رفض أهلية حسن خميني قال: “نحن جميعاً مدينون لـ (خميني) ولأسرة (خميني) إلا أنّ المدينين لم يقدموا هدية جيدة لبيت الإمام (خميني)”.
وأضاف رفسنجاني في كلمة له ألقاها في مراسم أقيمت أمس الاثنين في مطار مهرآباد بالعاصمة طهران مخاطباً مجلس صيانة الدستور المعين من قبل المرشد الحالي علي خامنئي قائلاً: “إنهم يرفضون أهلية من هو أشبه بجدة الإمام الخميني، من أين حصلتم أنتم على الأهلية؟”.
وحسب المراقبين للشأن الإيراني، فإن تصريحات رفسنجاني هذه موجهة في واقع الأمر للمرشد الأعلى علي خامنئي، حيث هو الذي يمنح الأهلية لأعضاء مجلس صيانة الدستور ولم يتدخل لصالح تأييد أهلية حسن خميني حفيد المرشد الأول وهذا ما أشار إليه رفسنجاني. ولوح أيضاً عندما قال: “ينبغي أن تسمحوا للناس أن يختاروا من يريدون، فأنا لا أملك أي سلطة لأضغط بغية إعادة النظر في رفض أهلية المرشحين”.