ولي العهد يستعرض العلاقات الثنائية مع الرئيس السوري هاتفيًا
السفارة السعودية في إندونيسيا لـ”المواطنين”: تجنبوا المواقع المتضررة من الزلزال
جامعة القصيم: الدراسة عن بعد غدًا لجميع الطلاب والطالبات
لجنة حصر أضرار الأمطار تباشر أعمالها ميدانيًا في ينبع
كأس العرب.. منتخب الأردن يقسو على مصر بثلاثية ويتأهل للدور ربع النهائي
الجنائية الدولية تقضي بسجن زعيم بميليشيا الجنجويد في دارفور 20 عامًا
كأس العرب.. الإمارات تفوز على الكويت وتتأهل للدور ربع النهائي
السعودية تستعرض جهودها في تنفيذ القانون الدولي الإنساني
نائب وزير البيئة يؤكد أهمية الشراكات مع القطاع غير الربحي
أمانة العاصمة المقدسة تفعّل خطط الطوارئ للتعامل مع الحالة المطرية
شهدت إحدى القرى بمحافظة المنوفية في مصر، حالة من الحزن عقب وفاة خطيب مسجد الجمعة، بعدما قام عدد من المصلين بأحد مساجد القرية بالتنمر عليه ومحاولة إخراجه من المسجد.
وفي تفاصيل الواقعة المؤلمة، فقد دفع البعض الشيخ “محمد عبد العليم بدوي” 42 عامًا، للصعود إلى منبر مسجد السلام إثر تأخر الخطيب المُعين لصلاة الجمعة، وذلك على غير رغبة من أحد المُصلين الذي حاول منعه من صعود المنبر.
وفي أثناء أداء الراحل لخطبة الجمعة تعرض للسب من أحد المصلين والذي حاول مع آخرين إخراجه من المسجد، وهو ما أصاب الفقيد بحالة من الحزن وذهب لمنزله، وأخبر زوارًا له أرادوا مواساته فيما حدث له أنه لن يسامح من أذاه وضايقه أثناء أداء الخطبة.
وقال أحد أقاربه إن الراحل قال لهم: “لم أبك لسبابي ولكنه لسب الدين في بيت الله”، مضيفًا: كان حزينًا وظهر عليه الإعياء الشديد، وأمنا في صلاة العصر، لكن تدهورت حالته وقمنا بنقله إلى المستشفى، فتبين إصابته بسكتة قلبية وتوفاه الله.
وقال أحد أصدقاء خطيب مسجد الجمعة المتوفى، إنه هاتفهم وطلب منهم الحضور للمنزل، وذهب مع المقربين واطمأنوا عليه نظرا لمرضه، ولعلمهم أنه مصاب بـ كهرباء على المخ ويعاني منها تلك الأيام، طمأنهم وأوصاهم على حياتهم، وابتغاء وجه الله وتحري الحلال، وأن أولادهم أمانة كأنه يعلم أنه آخر لقاء.
وأوضح صديق الشيخ المتوفى بحسب وسائل إعلام مصرية، أنه صلى بهم العصر في منزله، وبعد الصلاة قال حسبي الله ونعم الوكيل 7 مرات، ثم دعا: يا رب إني مظلوم فانتصر 3 مرات، وكان في حالة حُزن كبيرة.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة واسعة من الغضب، لافتين إلى أن ما جرى لا يليق بحضور مُصلٍّ لأداء صلاة الجمعة، ونشروا مواقف طيبة عن الفقيد تعاطفًا معه وداعين الله أن يتغمده بواسع رحمته.