السعودية تدين بأشد العبارات تصريحات نتنياهو حيال ما يسمى رؤية إسرائيل الكبرى
مزرعة سعودية تبيع كامل معروضها في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
الرئيس التنفيذي لطيران ناس يتصدر غلاف فوربس في أغسطس
عبدالعزيز بن سعود يتابع سير العمل في وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية
حقوق المستهلكين عند شراء الذهب في الأسواق
صندوق الاستثمارات العامة يواصل خلال 2024 قيادة التحول في الاقتصاد السعودي بنمو 19% في أصوله المُدارة
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى (10763.45) نقطة
بدء نفاذ لائحة رسوم الأراضي البيضاء برسوم سنوية تصل إلى 10% من قيمة الأرض
ضبط مواطن ارتكب مخالفة التخييم في محمية الإمام فيصل
إحباط تهريب 33 كيلو قات في جازان
حذر ستيف فوربس رئيس تحرير مجلة “فوربس” الأمريكية، الرئيس جو بايدن من تمزيق العلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، مؤكدًا أن هذا يعتبر “خطأ كبير”.
وقال فوربس في تصريحات منشورة على موقع المجلة “تعهد الرئيس الغاضب بايدن بأنه سيكشف عن تدابير ضد المملكة- وربما أوبك أيضًا – لخفضها إنتاج النفط. خاصة مع رفض السعوديين طلب بايدن بتأجيل الإعلان إلى ما بعد انتخابات التجديد النصفي”.
وأضاف “لكن بالنظر إلى ما هو مستقبلي وللمخاطر بالشرق الأوسط، فإن هذا الغضب يجب ألا يؤدي إلى تمزيق علاقاتنا مع المملكة”.
ولفت “في العالم الحقيقي، لا يكون الحلفاء دائمًا مثاليين، كما يتضح من تحالفنا في الحرب العالمية الثانية مع الاتحاد السوفيتي لهزيمة ألمانيا النازية وتدميرها، وهنا فالاختيار بين المملكة العربية السعودية وإيران ليس خيارًا على الإطلاق، داعيًا إدارة بايدن إلى إدراك من هم أعداؤها الحقيقيون.
وفيما يخص منظمة أوبك، أكد أنه يجب على الرئيس الأمريكي أن يوقف هجمات إدارته على صناعة النفط والغاز وأن يترك الولايات المتحدة مستقلة في مجال الطاقة، وهو ما كان عليه الأمر قبل توليه منصبه.
يأتي حديث فوربس في أعقاب التصريحات الأمريكية الصادرة تجاه المملكة عقب صدور قرار أوبك + في 5 أكتوبر 2022 بخفض إنتاج النفط، حيث تضمنت وصف القرار بأنه بمثابة انحياز للمملكة في صراعات دولية وأنه قرار بني على دوافع سياسية ضد الولايات المتحدة الأمريكية.
ورفضت المملكة هذه التصريحات التي لا تستند إلى الحقائق، وتعتمد في أساسها على محاولة تصوير قرار أوبك + خارج إطاره الاقتصادي البحت، وهو قرار اتخذ بالإجماع من كافة دول المجموعة.
فيما كشفت تقارير عالمية أن حكومة المملكة رفضت ما أسمته “المناورة السياسية” لإدارة الرئيس جو بايدن، من أجل تأجيل قرارات “أوبك +” لخفض إنتاج النفط لما بعد انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي.