وحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في 13 موقعًا بمختلف المناطق
سحب الحافلات المتهالكة في الجزائر بعد كارثة الوادي
زلزال 6 درجات يوقع إصابات في سولاويسي الإندونيسية
رياح وضباب وموجة حارة على المنطقة الشرقية
برشلونة يفتتح مشواره في الدوري الإسباني بفوز على ريال مايوركا
بايرن ميونيخ يتوّج بكأس السوبر الألمانية على فريق شتوتجارت
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلّب على وولفرهامبتون برباعية
الحفر العربية تمدد عقود 11 منصة حفر برية للغاز لمدة سنة
توقعات الطقس اليوم: أمطار وسيول ورياح على عدة مناطق
الأفواج الأمنية تقبض على مخالف لتهريبه 57 كيلو قات في عسير
أعلنت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) أنها تراقب كويكباً قطره ثلاثون متراً قد يمر بالقرب من كوكب الأرض الشهر المقبل، لكن ليس ثمة فرصة للاصطدام به. وقال العلماء في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا في باسادينا بكاليفورنيا، إن الكويكب كان قد رصد عام 2013 وقد يقترب من الأرض على مسافة 17700 كيلومتر في الخامس من مارس المقبل. وتمثل هذه المسافة واحداً على عشرين تقريباً من المسافة بين الأرض والقمر، وأيضاً نحو نصف المسافة بين الأرض والكثير من الأقمار الصناعية التي تتخذ مدارات حول الكوكب.
ونظراً لعدم دقة الحسابات الخاصة بمسار الكويكب الذي يسمى «2013 تي إكس 68»، فقد يكون على مسافة 14 مليون كيلومتر عند أقرب نقطة عند مروره بالأرض.
كان الكويكب قد رصد لمدة ثلاثة أيام خلال أحدث مرة اقترب فيها من الأرض عام 2013 قبل أن يختفي في فترة النهار ولم يعثر له على أثر من وقتها. وقال بول تشوداس، من مكتب دراسات الأجرام القريبة من الأرض التابع لناسا في بيان: «من الصعب التنبؤ بموقع البحث عنه». وأوضحت ناسا إن احتمالات اصطدام الكويكب بالأرض خلال الفترة المقبلة في 28 سبتمبر من عام 2017 هي واحد كل 250 مليوناً، مشيرةً إلى فرصة إنقاص هذه الاحتمالات خلال عمليات الرصد مستقبلاً.
وأكد تشوداس: «احتمالات الاصطدام بالأرض في أي من المرات الثلاث المقبلة في المستقبل خلال اقترابه من الأرض محدودة للغاية بحيث لا تمثل أي مخاوف حقيقية».
ويبلغ حجم الكويكب نحو ضعف كويكب آخر كان قد انفجر في أجواء منطقة تشيليابينسك بروسيا عام 2013، ما أدى إلى تهشم زجاج النوافذ وتدمير المنشآت وإصابة أكثر من ألف شخص. وتشير تقديرات ناسا إلى أنه إذا مر كويكب في حجم «2013 تي إكس 68» قرب الأرض وانفجر في غلافها الجوي فقد يحدث أضراراً تمثل ضعف تلك التي أحدثها ذاك الكويكب في تشيليابينسك.
ويقول العلماء إنه منذ نحو 65 مليون سنة اصطدم كويكب أو مذنب قطره نحو 10 كيلومترات بمنطقة هي الآن شبه جزيرة يوكاتان بالمكسيك، ما تسبب في تغيرات مناخية عالمية أبادت الديناصورات، علاوة على نحو 75٪ من صور الحياة التي كانت على الكوكب آنذاك.