زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
حصلت السعودية على دعم أكبر عضوين في مجموعة بريكس، وهما روسيا والصين؛ ما يشير إلى قرب انضمام المملكة إلى هذا التجمع الاقتصادي القوي.
وقبل أيام أعربت وزارة الخارجية الصينية، عن دعمها لتوسيع عضوية تحالف بريكس، الإستراتيجي، وذلك بعد تقارير أظهرت استعداد المملكة للانضمام إلى المجموعة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية وانغ وين بين: إن الصين بصفتها رئيس بريكس لهذا العام، تدعم بنشاط في بدء عملية توسيع العضوية وتوسيع تعاون بريكس بلس.
أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فقد أعلن يوم أمس تأييده لدخول المملكة إلى التحالف حيث قال ردًّا على سؤال في هذا الشأن: “نعم، نحن ندعم انضمامها، لكن هذا يتطلب إجماع جميع دول البريكس”.
وأضاف: “لقد حددنا مؤخرًا مكانة السعودية في منظمة شنغهاي للتعاون. وسنطور العلاقات مع هذا البلد على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف”.
يذكر أن بريكس BRICS هو تحالف يضم عددًا من الدول صاحبة أسرع نمو اقتصادي بالعالم، وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.
عقدت أول قمة بين رؤساء الدول الأربع المؤسسة في يكاترينبورغ بروسيا في يونيو 2009، حيث تضمنت الإعلان عن تأسيس نظام عالمي ثنائي القطبية.
وعقدت أول لقاء على المستوى الأعلى لزعماء دول بركس في يوليو عام 2008، وذلك في جزيرة هوكايدو اليابانية، حيث اجتمعت آنذاك قمة الثماني الكبرى.
وتقود روسيا والصين مبادرات فك الدولرة بسبب تنافسهما الجيوسياسي مع أمريكا، وتُعد منظمة بريكس أفضل فرصة لتحقيق تلك الآمال، لاسيما مع انضمام الهند والبرازيل وجنوب إفريقيا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح في خطابه أمام منتدى أعمال البريكس بأن الدول الأعضاء تعمل على تطوير عملة احتياط عالمية جديدة، ومن المفترض أن تكون تلك العملة بديلًا للإفلات من العقوبات الغربية لاسيما أن موسكو تعرضت لعقوبات غير مسبوقة بسبب الوضع الأوكراني.