اقتران القمر مع المريخ في سماء الشمالية
اختلاس كهرباء من مسجد في القويعية
فيصل بن فرحان يصل إلى ألمانيا في زيارة رسمية
صدور نتائج أهلية حساب المواطن للدورة الـ 94
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وينخفض مقابل اليورو
رصد بقع شمسية عملاقة من سماء عرعر
جَدَاد النخيل في المدينة المنورة.. آخر مراحل جني التمور
جماهير النصر.. سور عالٍ لا يُخترق
مشاهد البرق والشلالات تزيّن سماء الباحة وطبيعتها
شرطة الرياض تباشر بلاغ امرأة تعرضت لاعتداء من رجلين و4 نساء
تطرقت تقارير بريطانية لمشاركة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في اجتماع بروكسل بجانب وزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي “ناتو” وآخرين من الشرق الأوسط.
وأشارت التقارير إلى أن السعودية اقترحت، الأسبوع الماضي، المساهمةَ بقوات برية كجزء من تحرك دولي في سوريا، كما عرضت البحرين والإمارات أيضاً المشاركة بقوات برية.
وأضافت صحيفة “جارديان” البريطانية أن وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر رفض استبعاد فكرة إرسال المملكة لقوات برية إلى سوريا، واعتبر أن هذا خيار من ضمن خيارات أخرى تستطيع المملكة المساهمة بها في القتال ضد “داعش”.
وتحدثت الصحيفة أن تصريحات “أشتون” جاءت عشية اجتماع وزراء دفاع من 49 دولة في مقر حلف شمال الأطلسي لمناقشة كيفية تعزيز الجهود ضد “داعش” في سوريا والعراق.
واعتبرت الصحيفة أن سرعة تقدم قوات بشار مدعومة بالضربات الجوية الروسية والميليشيا المدعومة من إيران فاجأ التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وتحدثت عن أن الخيارات بالنسبة للسعودية تمتد من إرسال قوة صغيرة تعمل بجانب 50 من القوات الخاصة الأمريكية في سوريا إلى التدخل على نطاق واسع عبر تركيا لإقامة ملاذ آمن للمدنيين والثوار المعارضين لبشار الأسد.
ورحب وزير الدفاع الأمريكي باحتمالية المساهمات القوية من قبل المملكة ودول الخليج، معتبراً أن ذلك شيء جيد فهم يتفهمون التضاريس وقد ينضموا لقوات أخرى هناك.
وذكرت الصحيفة أن وزراء الدفاع سيناقشون صباح اليوم طلباً مشتركاً من ألمانيا وتركيا لحلف شمال الأطلسي من أجل التدخل في أزمة المهاجرين شرق البحر المتوسط عبر توفير سفن ومروحيات وعمليات مراقبة.
وأشارت صحيفة “إندبندنت” البريطانية إلى أن وزراء دفاع أمريكا وبريطانيا، بجانب آخرين من الحكومات الغربية، سيجتمعون مع مسؤولين رفيعي المستوى من السعودية ودول خليجية أخرى فضلاً عن مسؤولين أتراك لمناقشة توسيع العمليات في سوريا بالتزامن مع تصاعد العنف على يد النظام السوري المدعوم من الطيران الحربي الروسي في حلب.
وذكرت أن مصادر دبلوماسية أن قوات من السعودية والبحرين والإمارات فضلاً عن تركيا قد تُقيم منطقة آمنة داخل سوريا.
ووفقاً لمسؤولين بريطانيين فإن التواجد السعودي في سوريا ربما يقود روسيا لكبح نشاطها العسكري العدواني بشكل متزايد هناك؛ حفاظاً على العلاقات التجارية والدبلوماسية بينهما حتى لا تتضرر.
ونقلت صحيفة “حرييت” التركية عن مصادر خاصة أن تركيا والسعودية سيجريان تدريبات عسكرية مشتركة كجزء من قرار اتخذ للتعاون الاستراتيجي بينهما ضد التهديدات المشتركة.
عصام هاني عبد الله الحمصي
الله يحميك في حلك وترحالك .