زلزال عنيف بقوة 6 درجات يضرب ولاية ألاسكا الأمريكية
ارتفاع طفيف في أسعار النفط عند التسوية
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف هندسية شاغرة بـ شركة بترورابغ
وظائف هندسية وإدارية شاغرة في هيئة سدايا
وظائف شاغرة لدى الهيئة العامة للموانئ
العُلا تستضيف السباق التجريبي لبطولة العالم للقدرة والتحمل 2026
إغلاق 783 ورشة مخالفة و530 مستودعًا في العاصمة المقدسة
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
الرياض تستضيف المؤتمر الدولي للتعليم والابتكار في المتاحف
يشهد، اليوم الاثنين، احتفالًا باليوم العالمي للادخار في الواحد والثلاثين من شهر أكتوبر من كل عام، ويكون الهدف من تحديد هذا اليوم، الترويج للادخار في كل العالم ونشر الوعي لدى المجتمع بأهمية الادخار.
وتتمثل فوائد الادخار في نقاط عديدة أشار إليها القرآن الكريم في أكثر من موضع، ومنها ما ذكر في خطة يوسف عليه السلام في مواجهة المجاعة المقبلة على مصر، وفي التراث العربي كذلك أقوال وأمثال تدعو إلى الحفاظ على الميزة الادخارية في حياتنا ومنها: على قدر بساطك مد رجليك.
وهناك أهداف أساسية للاحتفال بهذا اليوم الذي أعلن عنه الإيطالي فيليبو رافيزا في المؤتمر الأول الذي عقده منذ عقود وسط تجمع لبنوك الادخار في العالم.
وتتمثل أهداف اليوم العالمي للادخار في: الترويج للادخار في كل العالم، نشر الوعي لدى المجتمع بأهمية الادخار، وأن يكون اليوم العالمي للادخار فرصة للتشجيع على تعزيز ثقافة الادخار.
ووفقًا لبيانات البنك الدولي، تصل نسبة الادخار في المملكة إلى 25% نسبة إلى إجمالي الناتج المحلي في عام 2020.
وشهدت المملكة جهودًا من أجل العمل على الاستراتيجية الوطنية للادخار بهدف رفع مستويات الادخار، وتم إصدار هذه الاستراتيجية بحيث يتمتع الأفراد بالقدرة على اتخاذ قرارات مالية سليمة.
وتحث الاستراتيجية الجهات الحكومية ذات العلاقة، على توفير منتجات آمنة وذات معايير عالية، مع إيجاد مختلف الأدوات والقنوات الادخارية المنوعة أمام الأفراد، ما يسهل لهم الوصول إلى المنتجات المالية وتوفير أطر تنظيمية وتشريعية داعمة.
ويأتي دور الأسر والأفراد بالعمل على وضع خطة للادخار تقوم على تخفيض النفقات غير الضرورية والاستغناء عن كثير من الكماليات ورحلات السفر المكلفة، والتطلع إلى إطلاق برنامج توعية شامل بمناسبة اليوم العالمي للادخار تقوم بإعداده وتنفيذه وزارة الإعلام، بالتعاون مع وزارة المالية، وكذلك وزارة التعليم، لنشر هذه الثقافة بين طلاب المدارس.
وتشارك الكثير من بنوك المملكة في إطلاق مبادرات توعوية، بالإضافة إلى تحمل تكاليف هذا البرنامج التوعوي، باعتبارها المستفيد الأول من نجاح برامج الادخار.