“تبيَّن” تطبيق “سعودي” لمكافحة الاحتيال الإلكتروني
الشؤون الإسلامية تقيم المسابقة الدولية لتلاوة القرآن في كازاخستان بمشاركة 21 دولة
ضبط مخالفين بحوزتهما أسماك مصيدة في تبوك
المرور يحذر من 4 أخطاء يجب تجنبها أثناء القيادة
مجلس الوزراء يوافق على تعديل نظام مهنة المحاسبة والمراجعة
استدعاء أكثر من 4600 مركبة شيفروليه ترافيرس وGMC أكاديا لخلل خطير
القبض على 7 مخالفين لتهريبهم 120 كيلو قات في عسير
سلمان للإغاثة يواصل توزيع السلال الغذائية في مخيمات النازحين جنوب قطاع غزة
إطلاق مشروع مسح وتقييم الطرق بالتقنيات الذكية في الباحة
128 ألف سجل تجاري مُصدر خلال الربع الثالث 2025
بعد أن لبّت السعودية نداءَ الحكومة اليمنية، وإعلان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز انطلاق “عاصفة الحزم”؛ لتطهير اليمن من الميليشيات الحوثية، والتي تسببت بعودة ما يقارب 80 بالمائة من المناطق اليمينية إلى سيطرة الحكومة اليمنية الشرعية؛ اتجهت بوصلة الحزم السعودي نحو سوريا وشعبها المظلوم.
وبعد أن أدركت السعودية عبر تصريحات عدة أطلقها وزير الخارجية عادل الجبير أن نظام الأسد في سوريا أوجد أرضاً خصبة لتنظيم “داعش” الإرهابي قامت السعودية بنشر طائراتها الحربية في قاعدة إنجرليك التركية؛ للمشاركة ضمن التحالف الدولي في حربها ضد تنظيم “داعش” الإرهابي.
وأكدت السعودية في أكثر من تصريح أن المجال مفتوح أمام سوريا لإيجاد حل سياسي فوري أساسه لا وجود للأسد، إلا أن حكومة بشار وحلفاءها تجاهلوا تحذيرات السعودية، مما جعل السعودية تُعلن مشاركتها ضمن التحالف الدولي.
ولم يتوقف الأمر على مشاركة السعودية ضمن التحالف الدولي بطيران جوي، بل أعلنت عن عزمها على المشاركة برياً لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، حيث تُعتبر السعودية هي الدولة الوحيدة والأولى التي عزمت على الدخول برياً.
وأربك إعلان السعودية لعزمها على الدخول الأراضي السورية براً، ومشاركتها في التحالف الدولي ضد داعش الإرهابي الحكومة الروسية، حيث أطلقت بعض التصريحات الإعلامية زاعمة أن تدخل السعودية في القضية السورية سيزيدها تعقيداً، متناسية أن ما قامت به روسيا هو أحد الأسباب الرئيسية التي أدت إلى تفاقم الأزمة السورية، وتواجد جماعات إرهابية.
وفي أكثر من مناسبة، يؤكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن السعودية تسعى إلى محاربة الإرهاب ومكافحته، خاصة بعد تضرر السعودية منه، وتفشِّيه في بعض دول الجوار؛ مما دفع السعودية إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران؛ بسبب تدخلاتها في المنطقة ودعمها للإرهاب.