تدعمان الطاقة الاستيعابية

أمير الرياض يرعى تدشين صالتي سفر بمطار الملك خالد

الإثنين ١٤ نوفمبر ٢٠٢٢ الساعة ٦:٠٣ مساءً
أمير الرياض يرعى تدشين صالتي سفر بمطار الملك خالد
المواطن - واس

رعى الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض اليوم الاثنين، حفل تشغيل صالتي السفر الدوليتين رقم 3 و4 بمطار الملك خالد الدولي.

جولة بالصالتين

ولدى وصوله كان في استقباله وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر، ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبد العزيز بن عبد الله الدعيلج.

وقام أمير منطقة الرياض بجولة على الصالتين 3 و4 والمرافق التي تحويها، وأبرز تجهيزاتها الفنية والتقنية المتقدمة.

عطاء ملموس

وقال في كلمة له بهذه المناسبة “هذا ما نراه أمامنا ملموس هو عطاء هذه الدولة لأبنائها، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده – حفظهما الله – ينظران إلى هذه المنجزات بعين التقدير والاعتبار”، منوهاً بجهود الجميع وضرورة مواصلة العمل الموحد للوصول للمنشود.

وأوضح وزير النقل والخدمات اللوجستية أن الصالتين ستسهمان في دعم حركة السفر الدولي الذي يتزامن مع إطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، وأهمية العاصمة الرياض كمحور ربط عالمي ؛ يسهم في نمو حركة السفر و تمكين القطاع السياحي والاقتصادي ؛ وأشار إلى رفع الطاقة الاستيعابية في مطارات المملكة وتحسين تجربة المسافر وصولا لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية وفق رؤية الملكة 2030.

إضافة للمطار

من جهته، بين رئيس الهيئة العامة للطيران المدني أن صالتي السفر 3 و 4 ستكونان إضافة مهمة لمكونات المطار وستدعمان الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمطار لتصل إلى 13 مليون مسافر سنوياً، لافتا الانتباه إلى أن هذه التوسعة هي بداية لمزيد من التوسعات والتطورات المستقبلية القادمة لمطار العاصمة وفق خطة شاملة، مشيداً بالجهود الحثيثة التي تبذلها كل من شركتا مطارات القابضة ومطارات الرياض لتحقيق هذه الغاية.

يشار أن الصالتين صممت للعمل بطريقة مرنة بهدف تحسين الخدمات المقدمة للمسافرين وتحقيق المرونة اللازمة لتسهيل إجراءات السفر، وبلغت عدد بوابات السفر 22 بوابة، مدعّمة بـ 95 كاونتر مخصصة لإنهاء إجراءات المسافرين، و12 جهازاً للخدمة الذاتية، فيما ضمت الصالتين أحدث تقنيات التشغيل بهدف رفع مستوى الخدمات التشغيلية في المطار، أما على صعيد ساحة الطيران فقد صممت لاستيعاب الطائرات ذات البدن العريض، لتضفي هذه الخاصية ميزة تنافسية تؤهل الصالتين لاستقبال الناقلات الجوية العملاقة، إضافة إلى زيادة المساحات التجارية المخصصة لكل من محلات بيع التجزئة، والأسواق الحرة والمطاعم والمقاهي، مع تخصيص ثلاث صالات لرجال الأعمال لتعزيز وإثراء تجربة المسافرين، لإضفاء قدر أكبر من الراحة أثناء أوقات انتظار المسافرين لرحلاتهم.