الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح يؤدي القسم ولياً للعهد في الكويت النيابة العامة: إدانة مواطن لتزويره شيكات بأكثر من 34 مليون ريال منسوبة لجمعية خيرية المدينة المنورة تسجل أعلى درجات الحرارة اليوم ضبط مواطن لإشعاله النار في أراضي الغطاء النباتي بحائل أكوا باور تبرم اتفاقًا لتصدير 600 ألف طن من الهيدروجين الأخضر إلى أوروبا 4 تنبيهات من الأرصاد لأهالي الباحة وحائل وجازان وتبوك صندوق الاستثمارات العامة ينافس OpenAI بالمساهمة في أكبر شركة ذكاء اصطناعي سابك السعودية ضمن قائمة الخمسة الكبار للصناعات الكيميائية حول العالم اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثالث في المدينة المنورة اليوم إنقاذ حياة حاجة صينية عانت من فشل عضلة القلب
كشفت دراسة علمية حديثة، أن خصوبة رجال العالم انخفضت في نصف القرن الماضي بنسبة 50%.
وأكد الأطباء أن تركيز الخلايا الجنسية، بصفته أحد المؤشرات الرئيسية لخصوبة الذكور، انخفض بنحو 50% بين عامي 1973 و2018 في جميع مناطق العالم تقريبًا.
أشارت الدراسة إلى أن ذلك ليس فقط في البلدان المتقدمة، كما كان يُعتقد سابقًا، وتم نشر نتائج العمل العلمي بهذا الشأن في مجلة Human Reproduction Update.
من جانبها، قالت هاجاي ليفين، الأستاذ في الجامعة العبرية في القدس قوله: “لقد سجّلنا انخفاضًا خطيرًا في تركيز الخلايا الجنسية التي حدثت خلال نصف القرن الماضي، وفي القرن الحالي تسارعت هذه العملية بشكل ملحوظ، ولا يمكننا القول ماذا أدى إلى هذه الظاهرة، لكن يمكن أن تكون لها علاقة بخروقات في عملية تكوين الخلايا الجرثومية داخل الأجنة وكذلك بالسموم والعادات السيئة”، وفقًا لوكالة تاس.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن حوالي 10- 15% من المتزوجين في الدول الغربية غير قادرين على الاستمرار في الولادة بسبب عقم أحد الزوجيْن، ونسبة العقم بين الرجال والنساء متساوية تقريبًا، ويفقد معظمهم خصوبته في سن 40- 55 عامًا، وهو ما يرتبط بالعادات السيئة وميزات نمط الحياة الأخرى، وكذلك بالوراثة.
وأظهر التحليل أن تركيز الخلايا الجنسية انخفض ليس فقط بين سكان البلدان المتقدمة، بل في كل أنحاء العالم تقريبًا. وفي المتوسط، انخفض هذا المؤشر بنسبة 50%، ومنذ عام 2000 بدأ في الانخفاض بنسبة 2.64% سنويًّا، وهو أكثر من ضعف المؤشرات السابقة (1.16% من 1973م إلى 2000م).
وأشارت نتائج الدراسة إلى وجود مشاكل تتعلق بخصوبة الرجال على المستوى العالمي، كما تشير إلى احتمال تفاقمها في المستقبل القريب، ما يدل على الحاجة إلى إجراء دراسة عاجلة لأسباب هذا الانخفاض، وهو أمر ضروري لإعداد برامج تساعد على تجنب الزيادة الحادة في عدد الرجال المصابين بالعقم في العقود القادمة.