بعد هجوم النحلة.. نخلة تهوي على ضيوف بمهرجان كان!
جوازات منفذ البطحاء تستقبل أولى رحلات الحجاج
إحباط تهريب 98 كيلو قات في عسير
التحول الرقمي في موسم الحج.. منصات وتطبيقات ذكية تُسهل رحلة ضيوف الرحمن
لقطات لاستقبال طائرة طيران ناس في مطار طهران لنقل ضيوف الرحمن لموسم الحج
مغادرة أولى رحلات مستفيدي مبادرة طريق مكة من كوت ديفوار
جوازات مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز تستقبل أولى رحلات حجاج أوزبكستان
كيفية حساب مبلغ دعم حساب المواطن
مغادرة الفوج الأول من الحجاج التونسيين نحو المشاعر المقدسة
الباحة في سجل الحجيج.. طرق تاريخية عمرها أكثر من ألفي عام
حذر تقرير دولي، من أن تأثيرات تغير المناخ تصيب أهم عواصم الشرق الأوسط بسبب العواصف الترابية التي تجتاح هذه البلدان بشكل مستمر.
ونشرت صحيفة الجارديان البريطانية، تقريرًا اليوم الأربعاء، يحذر مما أسماه الطقس البرتقالي الذي يجتاح أهم العواصم العربية بين الحين والآخر أثناء العواصف الرملية.
وقال التقرير، إن أمراض الجهاز التنفسي منتشرة بشكل كبير في مصر، حيث يصيب الربو ما يقرب من 8٪ من الأطفال و 6٪ من البالغين، وفقًا لبيانات وزارة الصحة المصرية. بينما تتراوح معدلات الإصابة بالربو بين 2.8٪ و 8٪ في الإمارات العربية المتحدة.
وتعد القاهرة الكبرى موطناً لأكثر من 25 مليون نسمة، مما يجعلها المدينة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في الشرق الأوسط، فيما تعاني منذ عقود من تلوث الهواء، والذي تفاقم بسبب العواصف الترابية، وقالت وزارة الصحة المصرية إن مليوني شخص يحصلون كل عام على العلاج الطبي بسبب مشاكل صحية تنفسية.
وتستوعب دبي أيضًا 3.5 مليون شخص، فيما منحت حكومة الإمارات العربية المتحدة، كونها أحد الاقتصادات الأسرع نموًا، المزيد من الفرص للاستثمار في بناء بنية تحتية خضراء لمواجهة تأثير تغير المناخ.
وفي بعض الأحيان يبدو أن العواصف الترابية تخرج عن السيطرة حينما تضرب منطقة الشرق الأوسط حيث توجد أجزاء كثيرة منها في الصحراء. مثل الإمارات العربية المتحدة، حيث تنصح السلطات هناك بعدم القيادة أثناء العواصف الرملية.
ولكن هناك توقعات بشأن المزيد من هذه العواصف الترابية بحلول عام 2050، وفقًا لتقرير صدر عام 2017 ، ولطالما تعرضت منطقة الشرق الأوسط للغبار والعواصف الرملية وتعتبر واحدة من أكثر المناطق تعرضًا للغبار في العالم.
وأفادت تقارير عالمية بأن تواتر هذه العواصف آخذ في الازدياد، مما يتسبب في خسائر مالية قدرها 13 مليار دولار سنويًا ، وفقًا للبنك الدولي.
ويمكن أن يكون للهواء الملوث والعواصف الترابية آثار خطيرة على الصحة العامة، مما يتسبب في أمراض الجهاز التنفسي بالإضافة إلى الأضرار البيئية، مما يعني أن منطقة الشرق الأوسط بأكملها ستقع ضحية لهذه العواصف.