بمشاركة فيصل بن فرحان.. صورة تذكارية لقادة قمة السلام بشرم الشيخ
برعاية وزير الداخلية.. جامعة نايف العربية تفتتح أعمال المؤتمر الثاني للإنتربول 2025
الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمناسبة استضافة الرياض لـ إكسبو 2030
تصادم قطارين وإصابة 66 شخصًا في سلوفاكيا
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11591 نقطة
حرس الحدود بعسير ينقذ مواطنًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة
السيسي: نريد دعم ترامب ورعايته لمؤتمر إعادة إعمار غزة
ترامب من شرم الشيخ: سنناقش إعادة إعمار غزة
الحياة الفطرية يطلق كائنات فطرية في محمية الوعول
الناصر: أرامكو تطبّق الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع وبشكل مبتكر
أطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مؤخرًا شركة سير Ceer وهي أول علامة تجارية سعودية لصناعة السيارات الكهربائية في المملكة، وقالت فايننشال تايمز عنها إنها قد تنافس شركة تسلا الأمريكية.
وقال التقرير: يتعاون صندوق الاستثمارات العامة مع فوكسكون المزود لشركة آبل، لتصنيع السيارات الكهربائية وذلك كجزء من مساعيها لإنشاء قطاع صناعي قادر على تنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط.
ودخلت المملكة مع مجموعة فوكسكون للتكنولوجيا ومقرها تايوان لتأسيس علامة Ceer التجارية للسيارات الكهربائية، علمًا بأن تكنولوجيا مكونات السيارة السعودية ستكون مرخصة من شركة BMW الألمانية لبناء السيارات.
وسيتم تطوير إلكترونيات في المركبات لتشمل تقنيات بشأن مجالات المعلومات والترفيه والاتصال والقيادة الذاتية.
وستكون سيارات Ceer الكهربائية متاحة اعتبارًا من عام 2025، ويتطلع المشروع السعودي المشترك مع فوكسكون إلى جذب 150 مليون دولار من الاستثمار الأجنبي المباشر.
ولفت تقرير فايننشال تايمز إلى أن الخطوة الأخيرة تأتي ضمن تحركات السعودية الكبيرة في ملف السيارات الكهربائية، على سبيل المثال، استحوذ صندوق الاستثمارات العامة على حصة 17% في أستون مارتن وحصة أغلبية في شركة لوسيد موتورز للسيارات الكهربائية التي تقوم ببناء مصنع لإنتاج السيارات في السعودية.
وأدى صعود سوق السيارات الكهربائية إلى ظهور عدد كبير من الشركات الناشئة، بما في ذلك تسلا Tesla وريفان للسيارات، و Nio الصينية، ومن المرجح أن تنضم إلى القائمة الناجحة علامة Ceer التجارية السعودية لمنافستهم في أسواق السيارات الكهربائية.
وقال صندوق الاستثمارات العامة إن شركة سير ستطرح أكثر من فئة منها سيارات الدفع الرباعي والسيدان، وذلك في كل من السعودية وبقية دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومن المتوقع أن تضيف الشركة 8 مليارات دولار إلى ناتج السعودية المحلي بحلول عام 2034 بجانب خلق ما يصل إلى 30 ألف وظيفة.
تعد شركة فوكسكون واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم وقد سعت إلى تنويع أعمالها من خلال التوسع في السيارات الكهربائية، ووافقت بالفعل على تصنيع سيارات كهربائية للشركات الناشئة بما في ذلك Fisker و Lordstown كما أطلقت مجموعتها الخاصة من نماذج البطاريات.
وقال يونغ ليو رئيس شركة فوكسكون لفايننشال تايمز: نريد أن نجعل السيارات الكهربائية سائدة ومنتشرة وهذا ما ستحققه شركة سير في المملكة والمنطقة.
وتابع: الشركة ستنتج الهندسة الكهربائية لسيارات Ceer مع تكنولوجيا المكونات المرخصة من BMW، مؤكدًا على أن مشروع سير سيضع صندوق الاستثمارات العامة وفوكسكون في منافسة مع تسلا وشركة صناعة السيارات الصينية BYD من حيث المبيعات في الشرق الأوسط.